عربي ودولي

تسريبات إسرائيلية للتغطية على خطاب نتنياهو … القاهرة: لا وجود لوفود إسرائيلية أو فلسطينية بمصر للتباحث حول التهدئة

| وكالات

نفى مصدر مصري «رفيع المستوى»، أمس الأربعاء، وجود وفود إسرائيلية أو فلسطينية بمصر للتباحث حول التهدئة بقطاع غزة، نافياً أيضاً قيام إسرائيل بإبلاغ مصر ردها حول مقترح التهدئة.

ونقلت قناة «القاهرة الإخبارية» عن المصدر الرفيع المستوى، نفيه قيام إسرائيل بإبلاغ مصر ردها حول مقترح التهدئة، مؤكداً أن ما يتم تداوله هو تسريبات إسرائيلية للتغطية على خطاب رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو بالكونغرس الأميركي، نافية أيضاً وجود وفود إسرائيلية أو فلسطينية بمصر للتباحث حول التهدئة بقطاع غزة.

وقال المصدر: إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يسعى لاستباق كلمته بالكونغرس الأميركي بادعاءات غير صحيحة حول السماح بخروج المصابين الفلسطينيين، مؤكداً أنه يسعى لاستباق كلمته بادعاءات أيضاً حول تكثيف عمليات الإغاثة الإنسانية بالقطاع وتحقيق تقدم باتفاق التهدئة.

وفي وقت سابق، صرح مسؤول أمني إسرائيلي بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اتهم رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بفرض مخطط الرئيس الأميركي جو بايدن عليه.

وأكد نتنياهو في وقت سابق أمس التزام حكومته باستعادة جميع المحتجزين من قطاع غزة، مضيفاً: إن «إسرائيل تخوض حرباً وجودية».

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو، قوله إن «هناك تحركاً كبيراً بشأن المفاوضات حول صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار»، معتبراً أن مفتاح إتمام صفقة جيدة هو تنفيذ مزيد من الضغط على حركة حماس.

ونقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مسؤول أمني «بارز»، قوله: إن «نتنياهو أوضح بأن مخططات الرئيس بايدن، قد فرضت عليه من رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية».

وأشارت القناة على موقعها الإلكتروني إلى أن «نتنياهو يفرض شروطاً على فريق التفاوض الإسرائيلي لن تقبل بها حركة حماس، وهو ما يعرقل إتمام صفقة تبادل الأسرى والرهائن والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى الحركة في قطاع غزة».

وفي السياق ذاته، أفادت تقارير نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، بأنه رغم مرور أكثر من 9 أشهر على بدء الحرب على قطاع غزة، فإن حركة حماس لديها القدرة على إطلاق الصواريخ باتجاه مدينتي تل أبيب والقدس.

وذكر الموقع الإلكتروني الإسرائيلي «واللا» أنه «رغم مرور كل تلك الأيام والشهور، فإن حركة حماس لديها القدرة على إطلاق الصواريخ باتجاه مدينتي تل أبيب والقدس، رغم مقتل نحو 14 ألف عنصر من الحركة».

ونقل الموقع عن الجيش الإسرائيلي أنه «قُتل من عناصر حركة حماس نحو 14 ألف مقاتل، منهم 6 قادة ألوية و22 قائد كتيبة، و148 قائد سرية»، مضيفاً: إن «هناك عنصراً مهماً لا يزال بيد الحركة ويتمثل في الأنفاق، مع أن الجيش الإسرائيلي قد دمر عدداً كبيراً منها في قطاع غزة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن