اندلاع حريق داخل مخيم للنازحين في بلدة بحِنّين اللبنانية … «مفوضية اللاجئين»: 3162 سورياً عادوا من الأردن خلال ستة أشهر

ذكرت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين «UNHCR» بأن 3162 لاجئاً سورية غادروا الأردن خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي متوجهين إلى بلادهم، بزيادة قدرها 63 بالمئة مقارنة بالفترة الزمنية ذاتها في العام الماضي، على حين اندلع حريق داخل مخيم للنازحين السوريين في بلدة بحِنّين- المنية اللبنانية ما تسبب في وقوع أضرار مادية بعدد من الخيم من دون وقوع إصابات في الأرواح.

وكالة «عمون» الأردنية نقلت عن بيانات مفوضية اللاجئين أن 19729 لاجئاً سورياً عادوا من الأردن ومصر ولبنان وتركيا والعراق إلى سورية في العام 2024، مقابل 16529 لاجئاً مقارنة بالفترة الزمنية ذاتها في العام الماضي 2023، أي بزيادة قدرها 19.36 بالمئة.

وأوضحت البيانات أن 3162 لاجئاً سورياً غادروا الأردن خلال النصف الأول من 2024، بزيادة 63 بالمئة عن الفترة نفسها في 2023، مشيرة إلى أن معدل العودة اليومي للاجئين السوريين إلى بلادهم خلال العام الحالي 108 لاجئين، في حين يبلغ المعدل الشهري 3288 لاجئاً.

وذكرت الوكالة أن الأردن يستضيف أكثر من 1.3 مليون سوري منذ بداية الأزمة في سورية عام 2011، بينهم أكثر من 628 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى المفوضية، وذلك حتى نهاية حزيران الماضي.

وفي الحادي عشر من الشهر الحالي أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم أولوية، محذراً في الوقت نفسه من تراجع الدعم للدول المضيفة للاجئين.

وقال: إن «الجميع يعمل من أجل إنهاء الأزمة السورية والحفاظ على سورية وأرضها وأمنها واستقرارها وعودة اللاجئين إلى بلادهم».

من جهة ثانية اندلع حريق داخل مخيم للنازحين السوريين في بلدة بحِنّين – المنية في لبنان ما تسبب في وقوع أضرار مادية بعدد من الخيم من دون وقوع إصابات في الأرواح، حسب ما ذكر موقع «النشرة» اللبناني.

وقد سارع أهالي المنطقة إلى المكان للعمل على إخماد الحريق بصهاريج المياه قبل امتداده إلى باقي المخيم والجوار، قبل وصول عناصر الإطفاء والدفاع المدني الذين عملوا على إخماده بالكامل.

وفي تركيا ذكرت وكالة «باسنيوز» الكردية أمس أن لاجئاً سورياً يُدعى إبراهيم عز الدين (37 عاماً) توفي في مركز ترحيل بولاية كيركلاريلي التركية، الأسبوع الماضي، وسط ادعاءات من العائلة والأصدقاء بتعرضه للعنف من قبل المسؤولين في المركز.

وحسب صحيفة «KARAR» التركية، أوقفت السلطات إبراهيم عز الدين أثناء محاولته الذهاب إلى أوروبا من الحدود في تكيرداغ، وتم نقله إلى مركز الترحيل.

وأوضحت الصحيفة أن عز الدين الذي حاول الذهاب إلى أوروبا مرتين سابقاً جرى توقيفه ونُقل إلى المركز نفسه، وتعرض للعنف من قبل المسؤولين، ما أدى إلى ضيق في التنفس ووفاته في المستشفى.

وأكد أصدقاء عز الدين للصحيفة أنه كان قد أخبرهم في وقت سابق بتعرضه للعنف في المركز، وأنهم لاحظوا كدمات وانتفاخات على جسده بعد الإفراج عنه. كما أكدوا أن عز الدين لم يكن يعاني من أي مشكلات صحية سابقة.