عربي ودولي

القوات الإسرائيلية تطلق النار على شاحنة مساعدات في خان يونس

| وكالات

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، النار على شاحنة مساعدات في خان يونس، وأصابت سائقها بجروح، وذلك بالتزامن مع تأكيد منظمة الصحة العالمية قيام إسرائيل بمنع الأطباء والعاملين في مجال الرعاية الصحية، من ذوي الأصول الفلسطينية من دخول قطاع غزة.

وكالة «وفا» نقلت عن شهود عيان بأن دبابات الاحتلال فتحت النار على شاحنة مساعدات قرب مستشفى السلام كانت في طريقها لنقل سلال غذائية لمصلحة مؤسسة المطبخ العالمي المركزي.

وأضافت: إن سائق الشاحنة قتادة أبو جامع أصيب برصاص الاحتلال، وجرى نقله إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.

وأكد أفراد من العاملين أن المنظمة نسقت مع قوات الاحتلال ووافقت على مرور الشاحنة ورغم ذلك تعرضت لإطلاق نار.

وفي الثامن من نيسان الماضي استهدفت قوات الاحتلال، منظمة المطبخ العالمي المركزي ما أسفر عن مقتل سبعة من طاقمها.

وفي السياق ذكرت قناة «إكسترا نيوز» المصرية أن الاحتلال الإسرائيلي رفض إدخال 10 شاحنات كانت تحوي على ملابس ومنظفات، إلى القطاع عبر معبر كرم أبو سالم.

وأوضحت أن الاحتلال سمح بدخول 4 شاحنات من المحروقات البترولية وخاصة الغاز، مؤكدة أنه قبل دخول الشاحنات أجرى الاحتلال الإسرائيلي بعض الإجراءات المعقدة، مثل التدقيق والتفتيش المستمر في المساعدات، فضلاً عن رفض بعض المساعدات من دون إبداء أسباب واضحة للرفض.

وفي السياق أكدت شبكة «سي إن إن» الأميركية، نقلاً عن مذكرات داخلية لمنظمة الصحة العالمية، أن إسرائيل تمنع الأطباء والعاملين في مجال الرعاية الصحية، من ذوي الأصول الفلسطينية من دخول قطاع غزة، حسب ما نقلت قناة «الميادين».

وقال أطباء من عدة منظمات إغاثية تحدثوا لـ«سي إن إن»: إن هذه السياسة أجبرتهم على تجنب توظيف أي عامل طبي من أصول فلسطينية، أو يحمل هوية فلسطينية في رحلاتهم، لتجنب دخول غزة بطاقم غير مكتمل، حيث يأتي الرفض غالباً في اللحظة الأخيرة، مما لا يترك للمنظمات وقتاً كافياً لملء الأماكن الفارغة.

واستعرضت «سي إن إن» مذكرات داخلية لمنظمة الصحة العالمية، من أوائل شهر حزيران الماضي، تصف ما يسمونه بـ«سياسة إسرائيل الجديدة»، حيث تم نصح مجموعات الإغاثة بعدم جلب مهنيين طبيين من أصول فلسطينية، حتى لو كان أحد الوالدين أو الأجداد فقط، في رحلات البعثات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن