«جادوب الصنوبر» يؤمن 159 فرصة عمل لأهالي السلمية
| حماة- محمد أحمد خبازي
تعمل وزارة الزراعة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي Undp على مكافحة جادوب الصنوبر في سلمية، للحد أو لمنع وقوع أضرار كبيرة على الإنسان والثروة الطبيعية في المنطقة وحتى الحيوان الذي يتعرض لهذه الحشرة.
المهندس نايف الحموي رئيس دائرة زراعة في سلمية يقول عن هذا التعاون والمكافحة: يهدف المشروع لتقديم الدعم الطارئ لاستعادة سبل العيش المتقطعة للأسر المتضررة، والتي فقدت أعمالها، وذلك لتغطية احتياجاتها الأساسية، من خلال خلق فرص عمل قصيرة الأمد في مجال تحسين الوضع البيئي للغابات والمواقع الحراجية المتدهورة في سلمية، نتيجة الإصابة بحشرة جادوب الصنوبر.
ولقد تم تنفيذ هذا المشروع في العام 2014 ـ 2015، ويتم حالياً تنفيذه للعام الثاني على التوالي، ويقدر عدد فرص العمل التي خلقها للأسر المتضررة بسبب الأزمة بـ/159/ فرصة عمل، ومن المخطط جمع /400/ ألف عش ومجموعة بيض الحشرة وإتلافها خلال عمر المشروع، ولقد تم العمل على تحسين /1500/ هكتار من المواقع الحراجية التالية في منطقة سلمية (غابات جبل عين الزرقا والمخشش، وجبل الخضر وبين الجبال وغابة تل التوت والمواقع الحراجية في تل الدرة وحدائق الجامعة ومحلج القطن ومعمل البصل وبعض المدارس ورياض الأطفال).
المهندسة رقية ديب ممثلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قالت: – هدفنا تقديم الدعم المادي والمعنوي وتأمين فرص عمل للمحتاجين، وتغطية نفقات ما يحتاجه المشروع من وسائل نقل وأدوات وتجهيزات للعمل والسلامة العامة للعاملين، والعمل بشكل جدي لمكافحة حشرة جادوب الصنوبر، التي تسبب التهابات صدر وحساسية، ويمكن أن تؤدي للجرب، وقد لوحظ وجود إصابات في بعض الجبال وكل من يسكن بجوار غابات الصنوبر، فأوبار الحشرة خطرة على الإنسان وفترة نشاطها بشهر أيلول.
المهندس باسل الحموي – المشرف العام على المشروع قال: تتم معالجة هذه الحشرة بشكل منفرد على مستوى القطر في مدينة سلمية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يقدم الدعم المادي للمشروع، في حين تقوم وزارة الزراعة، بتقديم الخبرات الإدارية والفنية بالإضافة إلى المبيدات الخاصة أثناء المعالجة الكيميائية للحشرة (عبر ناثر الضباب) لأن معالجة الحشرة تتم على طريقين: المعالجة الميكانيكية عن طريق القص والحرق، والمعالجة الكيميائية عبر ناثر الضباب وباستخدام المبيدات والمازوت.