تبين أن حادث قطار في الولايات المتحدة حدث قبل شهور كان ناتجاً عن عمل مدبر قام به مراهق أميركي مولع بشبكات التواصل الاجتماعي، وتبين أن المراهق تسبب بالحادث من أجل الانفراد بتسجيل مقطع فيديو ونشره على «يوتيوب» من أجل حصد عدد كبير من المشاهدات.
ووقع الحادث في مدينة بينيت بولاية نبراسكا الأميركية، حيث خرج القطار عن مساره يوم الحادي والعشرين من نيسان الماضي، وانحرفت قاطرتان وخمس عربات سكك حديدية عن المسار لكنها ظلت في وضع مستقيم.
وبحسب التحقيقات فإن القاطرة كانت تسير باتجاه الشرق وتقترب من معبر عندما شوهد مفتاح غير محاذٍ عند المعبر، مما تسبب في انحراف القطار إلى مسار صناعي بجوار مصعد حبوب.
ويواجه المراهق الآن اتهاماً بالتسبب عمداً في خروج القطار عن مساره لتسجيل الواقعة ونشرها على «يوتيوب».
وقال موظف يعمل في السكة الحديد إنه حاول إجراء توقف طارئ للقطار عندما شاهد الخلل في السكة ولكنه لم يتمكن من معالجة الأمر قبل وصول القطار إلى مكان المفتاح وهو ما أدى إلى تحطمه.
وفي مكان الحادث، ظهر صبي يبلغ من العمر 17 عاماً وسئل عن الانحراف وقال إنه سجل الحادث على هاتفه المحمول، وفقاً للإفادة.
وحصل المحقق على لقطات من كاميرات المراقبة في المنطقة تظهر سيارة في المنطقة، والمراهق نفسه يسير على الطرف الجنوبي من المسارات باتجاه المفتاح، وتم تسجيل المراهق لاحقاً وهو يعود إلى سيارته.
وتسببت الجريمة في أضرار إجمالية تقدر بنحو 350 ألف دولار.