عربي ودولي

«أكسيوس»: الأحداث تدل على تفكك قيادة الجيش الإسرائيلي

| وكالات

رجح موقع «أكسيوس» الأميركي أن تؤدي أحداث قاعدة «بيت ليد» وسجن «سدي تيمان» العسكري إلى تعميق الانقسامات داخل المجتمع الإسرائيلي، وإضعاف جيش الاحتلال وسط استمرار الحرب على قطاع غزّة.

وأفاد «أكسيوس» أمس الثلاثاء، بأن أحداث «بيت ليد» وسجن «سدي تيمان» العسكري السري، تعدّ علامةً على تفكك سلسلة القيادة في الجيش الإسرائيلي والقانون والنظام الداخلي فيه، وقال الموقع إن «إسرائيل انغمست في الاضطرابات»، مشيراً إلى أن ذلك كان يتفاعل في حين كانت شبكات التلفزيون تبثّ على الهواء مباشرةً من مكان الحدث.

واضطرّ القادة العسكريون في كيان الاحتلال إلى تحويل تركيزهم من الاستعداد لضربة محتملة ضد حزب اللـه التي قد تشعل فتيل الحرب على جبهةٍ أخرى، إلى حماية قواعدهم من الاضطرابات الداخلية.

ولفت الموقع إلى أنه من المرجح أن تؤدي هذه الحوادث إلى تعميق الانقسامات داخل المجتمع الإسرائيلي، وإضعاف جيش الاحتلال وسط استمرار الحرب على قطاع غزّة، والتصعيد الدراماتيكي مع حزب اللـه في لبنان، كما وصف الموقع الأميركي أحداث العنف السياسي التي حصلت مساء أول من أمس الإثنين بأنها أخطر عنـف منذ هجوم السابع من تشرين الأول الماضي، ومن المرجّح أن تـؤدي إلى تفاقـم الأزمـة الداخلية التي تمر بها إسرائيل، قائلاً: إن تلك الأحداث دليل على تفكك سلسلة القيادة في الجيش الإسـرائيلي والقانـون والنظام الداخلي، وهو ما شجّعه السياسيون القوميون المتطرفون الذين أطلقوا على الجيش لسنوات اسم مؤسسة «ليبرالية»، وعدوه جزءاً من «دولة عميقة» يجب تفكيكها.

ومساء أول من أمس، اقتحم عشرات المتظاهرين من التيارات اليهودية اليمينية، بعضهم ملثمون وبعضهم ناشطون سياسيون، قاعدة «سدي تيمان»، ومركز المحكمة العسكرية في قاعدة «بيت ليد» الإسرائيلية، حيث كان يُحتجز 9 جنود إسرائيليين بعد اعتقالهم للاستجواب صباح يوم الإثنين، بتهمة ارتكاب انتهاكات والتنكيل بحق الأسرى الفلسطينيين، في «سدي تيمان» الذي يسمّى «غوانتنامو إسرائيل».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن