وثائق للخارجية و«البنتاغون»: واشنطن دعمت نشأة داعش في سورية وأمدته بالسلاح
وكالات:
كشفت وثائق لوزارتي الخارجية والدفاع الأميركيتين أن واشنطن رعت نشأة تنظيم داعش الإرهابي في سورية ومدته بالسلاح من ليبيا. ونقلت منظمة «جوديشيال واتش» الحقوقية الأميركية مقتطفات من وثائق لأرشيف الوزارتين تعود إلى منتصف العام 2011، كانت تسربت من مبنى القنصلية الأميركية في مدينة بنغازي الليبية عقب الهجوم الذي استهدفها في صيف العام 2012. وتتحدث الوثائق وفقاً لصفحات على موقع «فيسبوك»، عن نشأة الجماعات الإرهابية في سورية بدعم من دول في مجلس التعاون وتركيا.
وتثبت هذه الوثائق التي أُفرج عنها بأمر قضائي، بأن واشنطن كانت على علم بتأسيس تنظيم صار اسمه «الدولة الإسلامية» (داعش) واتجاهه نحو تأسيس إمارة له في شرق سورية وغرب العراق، وتبنته ومدته بالسلاح من ليبيا. وذكرت مقتطفات مترجمة من وثيقة لوكالة استخبارات الدفاع، عن سورية بتاريخ 12 آب 2012، أن وزارة الدفاع «البنتاغون» أعلن في العام (2012) دعمه قيام إمارة لـ«القاعدة» في سورية. وأكدت «جوديشيال واتش» أن الولايات المتحدة لن تتمكن من أن تنكر دورها في بناء «الإمارة الإسلامية» شرقي سورية.
وبحسب المقتطفات، فإن السلفيين وجماعة الإخوان المسلمين المحظورة في سورية وتنظيم «القاعدة» في العراق (تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق» في حينه) هم «القوى الأساسية التي تقود التمرد في سورية».