رياضة

اليوم تفتح نافذة الانتقالات الصيفية أبوابها … الفتوة أكبر الخاسرين والوثبة يستعيد أبناءه وأهلي حلب انطلق … أربعة مدربين في التمارين والبقية على الانتظار

| ناصر النجار

اليوم تفتح نافذة الانتقالات الصيفية بشكل رسمي حسب قرار اتحاد كرة القدم وتستمر حتى قبيل انطلاق مرحلة الذهاب من الدوري الكروي الممتاز في تشرين الأول القادم، وبالفعل بدأت بعض الفرق الممتازة تحضيرها الرسمي لانطلاق الموسم الجديد قبل فتح النافذة الصيفية، فحجزت بعض اللاعبين بعد أن اتفقت معهم من دون أن توثق هذه العقود وتصبح رسمية وقانونية، والسبب عدم فتح باب التنقلات بشكل قانوني، لذلك فإن كل الأسماء التي وردت على مواقع الأندية الرسمية لن تكون ثابتة، وقد يشوبها بعض التغييرات، سواء بالانتقالات الخارجية، وعلمنا أن الكثير من اللاعبين اشترطوا على الأندية كبند في العقود عدم منعهم من مغادرة الفريق حين ورود أي عقد خارجي، أيضاً من الممكن أن يغير أي لاعب رأيه بعرض جديد أدسم، مادام العقد غير موثق وعبارة عن كلمة ووعد.

أربعة مدربين

أربعة أندية اتفقت حتى الساعة مع مدربين وهي الجيش وأهلي حلب والشعلة والوثبة، في حين بقيت الأندية تبحث عن ضالتها من المدربين، ومن الطبيعي أن تبقى أندية الفتوة وتشرين وجبلة وحطين بلا مدربين ريثما يتم تعيين إدارات جديدة لهذه الأندية.

تعاقد فريق الوثبة مع مدرب أهلي حلب السابق معن الراشد ليكون المدير الفني لفريق رجاله للموسم المقبل، وهذا أول عقد احترافي للراشد خارج ناديه الأم، وسبق له أن درب فريق شباب الأهلي لعدة سنوات حاز معهم على لقب دوري الشباب لثلاثة مواسم متتالية، كما كان ضمن جهاز منتخب شباب سورية، ودرب رجال الأهلي في مطلع الموسم الماضي في الدوري الممتاز وفي بطولة الاتحاد الآسيوي، واعتمد الراشد في توليفة الأهلي في الموسم الماضي على مجموعة اللاعبين بعمر 23 سنة فما دون ونجحت الفكرة.

والراشد هو المدرب الرابع الذي يتم التعاقد معه في الموسم الجديد، وكان أول المتعاقدين نادي الجيش باتفاقه مع المدرب ماهر بحري، والبحري اسم غني عن التعريف خرج من نادي الطليعة ودرب أندية تشرين وحاز معه على لقب الدوري، كما درب أندية الوحدة وجبلة وأهلي حلب والنجمة اللبناني، وكان الموسم الماضي مدرباً لنادي تشرين وجاء معه بالمركز الثالث بفارق الأهداف عن جبلة.

نادي أهلي حلب تعاقد مع المدرب حسين عفش قادماً من فريق الجيش، وفضلاً عن فريقي الجيش وأهلي حلب فقد درب العفش فريق حطين وعدة أندية في لبنان، والمنتخب الأولمبي السوري، أما الصاعد الجديد إلى الدرجة الممتازة فريق الشعلة فقد وجد ضالته مع المدرب أحمد عزام، وسبق للعزام أن درب أندية المجد والكرامة والوحدة وحطين والفتوة.

أكبر الخاسرين

كان نادي الفتوة أكبر الغانمين بانتقالات الموسمين الماضيين، لكنه لم يعمل حساب المستقبل بتأسيس فريق من أبناء النادي ومن خارجه ولم يعتمد على قواعده فأهملها، لذلك سيدفع ضريبة باهظة الثمن هذا الموسم بسبب تخلف الداعمين عن النادي وعزوف أبناء النادي المقتدرين عن الدخول في الإدارة، من أجل ذلك بدأ اللاعبون بالرحيل عن النادي، فانتقل محمود البحر وأحمد الأشقر إلى نادي أهلي حلب، وعاد صبحي شوفان إلى الوثبة، وفارس أرناؤوط إلى الجيش وأعلن مصطفى جنيد عن رحيله عن نادي الفتوة ويدرس عدة عروض داخلية وخارجية، وهناك عدة أندية تحاور الحارس طه موسى باشا، والحبل على الجرار.

وبشكل اعتيادي خسر جبلة حتى الآن ثلاثة لاعبين هم: سعيد برو ومعتصم شوفان وانتقلا إلى الوثبة، وعاد فواز بوادقجي إلى أهلي حلب، وانتقل عبد الرحمن بركات إلى الكرامة، وغادر تشرين محمد كامل كواية إلى أهلي حلب.

هذه هي الصورة الأولى لموسم الانتقالات ولا شك أن هناك تطورات لاحقة سنشهدها في الأيام المقبلة.

أبناء النادي

إدارة الوثبة الجديدة عقدت العزم على استرجاعها أبناء النادي الذين غادروا ناديهم إلى أندية أخرى، وحتى الآن نجحت إدارة النادي باستعادة عبد الرزاق بستاني وخطاب مشلب من الجيش، وسعيد برو ومعتصم شوفان من جبلة وماهر دعبول من الوحدة، وجددت لبعض لاعبيها أمثال عبد الجواد بيطار وأدهم غندور ووائل الرفاعي.

أهلي حلب دخل على خط التعاقدات مبكراً، فتعاقد مع محمود البحر وأحمد الأشقر من الفتوة ومحمد كامل كواية من تشرين واستعاد فواز بوادقجي من جبلة ورأفت مهتدي من الاتصالات العراقي، وجدد للحارس شاهر الشاكر ولزكريا حنان وأحمد الأحمد وعلي الرينة.

الجيش بدأ بالتجديد لبعض لاعبيه أولهم للحارس عبد اللطيف نعسان وكابتن الفريق محمد شريفة ومصطفى سفراني وانتقل إليه فارس أرناؤوط من الفتوة إضافة لعدد من لاعبيه القدامى.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن