الأولى

السوريون يحتفون اليوم بالذكرى التاسعة والسبعين لتأسيس الجيش العربي السوري

| الوطن

يحيي السوريون اليوم الذكرى التاسعة والسبعين لتأسيس الجيش العربي السوري، حامي أرضهم وكرامتهم واستقلالهم طوال عقود لم تهدأ فيها العواصف والمؤامرات. والتي تشتد اليوم وفي ظل الظروف الخطيرة التي تحل على المنطقة ومحاولة كيان الاحتلال الإسرائيلي المستميتة لإشعال المنطقة.

الجيش الذي عرفه السوريون ومنذ تأسيسه جيشاً عقائدياً مضحياً في سبيل سيادة واستقلال وعزة البلاد، لم يحد عن عقيدته التي حملها شعاره «وطن شرف إخلاص»، ليتجسد هذا الشعار قولاً وفعلاً وليكتب رجاله ملاحم عزة ممزوجة بدماء شهدائه الطاهرة التي بذلت بسخاء لحماية سورية من كل معتد وأفاق.

وفي مثل هذا اليوم من كل عام يحتفل السوريون بذكرى تأسيس جيشهم الوطني، الذي يواصل تقديم التضحيات في حربه المستمرة على الإرهاب، وفي تصديه للاعتداءات الإسرائيلية وحماية السيادة السورية.

رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني أكدت في بيان لها أمس، أن الجيش العربي السوري أثبت عبر جميع مراحله التاريخية أنه مثال وقدوة وأهل للثقة لكل الأحرار والمدافعين عن كرامة الأمة العربية، معتبرة أنه «مدرسة البطولة والرجولة ودرع الوطن وسياجه المنيع».

وقالت رئاسة هيئة الأركان في بيان لها بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لتأسيس الجيش العربي السوري التي تصادف اليوم الأول من آب من كل عام: «تستقبل أمتنا العربية وشعبنا العربي في سورية في الأول من آب ذكرى تأسيس الجيش العربي السوري، مدرسة البطولة والرجولة ودرع الوطن وسياجه المنيع، حيث كرس رجاله البواسل جهودهم وإمكاناتهم في سبيل أداء الواجب المقدس في الدفاع عن سورية قلب العروبة النابض وصون كرامة وحرية شعبها»، حسبما ذكرت وكالة «سانا».

وأضاف البيان: إن «الجيش العربي السوري دافع عن حقوق وقضايا أمتنا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية العادلة مسطراً أروع البطولات عبر تاريخه مساهماً في تعزيز قوة وصمود الأمة العربية في مواجهة مشاريع الاستعمار وعلى رأسها المشروع الصهيوني مع ما حمله من دمار ومآس ومجازر وعدوان وحروب وكوارث عمّت منطقتنا العربية خدمة لأطماع الدول الاستعمارية الكبرى».

وأشار البيان إلى أن هذا الجيش انطلق نحو حرب تشرين التحريرية بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد، ثم كان عنوان الدفاع عن عروبة لبنان ووحدته، ودعم نهج المقاومة المشرّف ملتفاً حول قيادة الرئيس بشار الأسد، متمسكاً بالثوابت والمبادئ، مستعداً للسير في طريق الشهادة أو النصر».

وقال: إن «جيش التحرير الفلسطيني يغتنم هذه المناسبة العظيمة لتجديد الفخر والاعتزاز بالانتماء لخندق العزة والشرف مع رجال الجيش العربي السوري، وهو مستعد دائماً لبذل الغالي والنفيس دفاعاً عن سورية وفلسطين حتى تحرير كل شبر من أرضنا العربية المحتلة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن