شهدت قواعد الاحتلال الأميركي غير الشرعية في مناطق ريف دير الزور والحسكة إضافة إلى التنف على مثلث الحدود السورية العراقية- الأردنية حالة استنفار قصوى خشية تعرض قوات الاحتلال لهجمات، ولاسيما بعد إقدام القوات الأميركية على قصف مقر للحشد الشعبي في مدينة بابل العراقية. وحسب مصادر إعلامية معارضة، استنفرت قوات الاحتلال الأميركية في القواعد العسكرية غير الشرعية بالتوزاي مع تحركات عسكرية غرب الفرات، حيث شهدت كل من القواعد المتمركزة بحقل العمر النفطي شرق دير الزور ومعمل كونيكو للغاز شمالها وخراب الجير والشدادي، بريف الحسكة استنفاراً كبيراً، إضافة إلى قاعدة التنف، إذ رصدت قوات الاحتلال سرباً من الطائرات المسيرة كانت في طريقها لاختراق أجواء منطقة الـ55.
وفي السابع والعشرين من الشهر المنصرم، استأنفت المقاومة العراقية عمليات استهدافها قواعد الاحتلال الأميركي غير الشرعية في سورية، حيث هاجمت، قاعدته في حقل «كونيكو» للغاز بريف دير الزور الشمالي بصلياتٍ صاروخية لمرتين خلال 24 ساعة، وسط تأكيدات بإصابة أهدافها.
وحينها، أكدت مصادر ميدانية في تصريحات نقلها موقع قناة «الميادين نت»، أن فصائل المقاومة استهدفت القاعدة بصلياتٍ صاروخية، لمرتين خلال ساعات الفجر الأولى من يوم السبت الماضي، وأكدت المصادر أن الصواريخ أصابت القاعدة الأميركية، وأضافت: إن أصوات الانفجارات سُمعت في القرى المحيطة بها، موضحة أن القصف تزامن مع غارةٍ نفذها الطيران الأميركي، استهدفت حي الجورة في محيط مدينة دير الزور.