الصين أعلنت معارضتها وإدانتها الشديدة … روسيا: الاغتيال موجه ضد محاولات إحلال السلام

أدانت الصين وروسيا اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية حماس إسماعيل هنية في طهران فجر أمس.

ونقلت وكالة «فرانس برس» عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان قوله في بيان أمس: «نشعر بقلق بالغ بشأن الحادثة ونعارض وندين بشدة هذا الاغتيال»، محذراً من احتمال أن يؤدي ذلك إلى مزيد من عدم الاستقرار في الوضع الإقليمي بمنطقة الشرق الأوسط.

في السياق ذاته، أدانت روسيا بشدة اغتيال هنية باستهداف مقر إقامته في طهران، وأكدت الخارجية الروسية في بيان على موقعها الرسمي أمس أن هذا الهجوم تم تنفيذه أثناء إقامة هنية في إيران، حيث كان يشارك بدعوة رسمية في حفل تنصيب رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية المنتخب مسعود بزشكيان، موضحة أن منظمي هذا الاغتيال السياسي كانوا على علم بالعواقب الخطيرة التي قد يخلفها هذا العمل على المنطقة بأكملها.

وأضافت: «إن اغتيال هنية سيكون له تأثير سلبي للغاية في مسار الاتصالات غير المباشرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة»، داعية جميع الأطراف المعنية إلى ممارسة ضبط النفس والامتناع عن الخطوات التي يمكن أن تؤدي إلى تدهور كبير في الحالة الأمنية في المنطقة وتثير مواجهة مسلحة واسعة النطاق.

وقبل ذلك، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية موجه ضد محاولات إحلال السلام في المنطقة، وفي حديث للصحفيين أمس، أضاف بيسكوف وفقاً لموقع «روسيا اليوم»: ندين بشــدة هذا الهجوم الذي أدى إلى مقتل هنية، مشدداً على «أن مثل هذه الأعمال موجهة ضد محاولات إحلال السلام في المنطقة، ويمكن أن تزعزع استقرار الوضـع المتوتر بالفعــل بشــكل كبير».