عربي ودولي

الفصائل الفلسطينية دعت إلى الانتفاض بوجه الاحتلال والحشد الشعبي: دمه لن يذهب هدراً.. واليمن أعلن الحداد … حزب الله: جريمة الاغتيال تجعل عزيمة المقاومة أقوى

| وكالات

أكد حزب اللـه أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية حماس إسماعيل هنية سيزيد المقاومين في كل ‏ساحات المقاومة إصراراً وعناداً على مواصلة طريق المقاومة.
وقدم الحزب في بيان له تعازيه إلى الشعب الفلسطيني وإلى جميع الفصائل في المقاومة الفلسطينية ‏باستشهاد هنية، مؤكداً أن جريمة اغتياله «ستجعل عزيمة المقاومين أقوى ‏في مواجهة العدو الصهيوني قاتل النساء والأطفال ومرتكب الإبادة الجماعية في غزة ‏والمغتصب لأرض فلسطين ومقدسات الأمة»، ونوه الحزب بمواقف هنية في مواجهة مخطط الهيمنة الأميركي والاحتلال الصهيوني، مشدداً على أن «المقاومين يحملون ‏دماءهم على أكفهم دائماً وهم مستعدون للشهادة في سبيل القضية التي آمنوا بها».
في السياق، أكدت حركة «فتح»، أن عمليّة اغتيال هنيّة تعدّ جريمة بشعة وفعلاً جباناً، وقالت في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية أمس الأربعاء: إن سياسة الاغتيالات لن تجدي نفعاً في كسر إرادة شعبنا لنيل حقوقه الوطنية في الحرية والاستقلال، ودعت أبناء الشعب الفلسطيني إلى التكاتف والتآزر والوحدة في هذه المرحلة الدقيقة من خلال تعزيز الصمود والتصدي للاحتلال، ورفض كل المؤامرات التصفوية للقضية الفلسطينية، حسب وكالة «وفا».
على خط موازٍ، أعلنت القوى الوطنية في فلسطين، الإضراب الشامل والخروج بمسيرات تنديداً باغتيال هنية، ونعت القوى في بيان صحفي أمس هنية، وأكدت أن هذا الاغتيال الجبان لن يكسر إرادة شعبنا وصموده، بل سيزيده تصميماً وإصراراً على المضي قدماً بالتمسك بحقوقه وثوابته الوطنية حتى الحرية والاستقلال.
في الغضون، نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشهيد هنية، وأكدت في بيان أن «عملية الاغتيال الآثمة التي نفذها العدو المجرم بحق رمز من رموز المقاومة لن تثني شعبنا عن استمرار المقاومة لوضع حد للإجرام الصهيوني الذي تجاوز كل الحدود».
بدورها، زفّت لجان المقاومة في فلسطين إلى الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية القائد المجاهد الكبير، وفي بيان لها شدّدت اللجان على أن عملية الاغتيال بحق هنية «لن تفت من عضد المقاومة وإصرارها على استكمال طريقها في طرد هذا العدو الصهيوني الغادر الجاثم على أرضنا المحتلة من بحرها إلى نهرها»، وأضافت: إن «العدو الصهيوني لا يتعظ مما سلف خلال المواجهة المستمرة منذ السابع من تشرين الأول بأن سياسة الاغتيالات لن تزيد المقاومة على الجبهات كافة وفي كل الساحات، إلا قوة وثباتاً على مواصلة المقاومة والمواجهة المفتوحة».
كذلك، نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هنية، مؤكّدةً أنه مضى على درب الشهداء في معركة الدفاع عن الوجود الفلسطيني في مواجهة الإبادة الإسرائيلية، ودعت الجبهة شعب فلسطين وشعوب الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى «النهوض والانتفاض في وجه عدو مجرم يمضي في جرائمه لإشعال المنطقة والعالم بأسره».
وفي العراق، اعتبر الحشد الشعبي أن عملية اغتيال هنية وتزامنها مع عملية عدوانية على قوات الحشد في شمالي محافظة بابل إنما «يعري مخططات الأعداء بإشعال المنطقة وتوسيع دائرة الحرب والعدوان»، وشدد الحشد على أن دم الشهيد هنية لن يذهب هدراً، وأن جريمة الاغتيال والاستهتار فيها لن تزيد المقاومين الشرفاء الأحرار إلا اصراراً على مواصلة طريق الجهاد.
وفي اليمن، أعلن رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط الحداد 3 أيام وتنكيس الأعلام لاستشهاد هنية، معتبرا استشهاد القائد إسماعيل هنية خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية كلها، وشدد على أن يتحمل العدو الصهيوني والأميركي مسؤولية توسيع ساحة الحرب والمواجهة وموجة الاغتيالات ضد قيادات المقاومة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن