أظهر استطلاع رأي جديد أجرته «رويترز/إبسوس»، تقدم المرشحة الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس بفارق نقطة مئوية واحدة على المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وحسب موقع «سكاي نيوز»، أظهر الاستطلاع الذي استمر ثلاثة أيام وانتهى يوم الأحد الماضي أن هاريس تحظى بدعم 43 بالمئة من الناخبين المسجلين، مقابل 42 بالمئة لترامب، وشمل الاستطلاع 1025 بالغاً أميركياً، من بينهم 876 ناخباً مسجلاً، وأجري عبر الإنترنت باللغة الإنجليزية في الفترة من 26 إلى 28 تموز.
ووفق الاستطلاع فإن الناخبين المسجلين يفضلون نهج ترامب في مجالات الاقتصاد والهجرة والجريمة، في حين يرون أن هاريس لديها خطة أفضل في مجال الرعاية الصحية، وفي وقت سابق أجرت رويترز/إبسوس، استطلاعاً للرأي الأسبوع الماضي أظهر تقدم هاريس على ترامب بواقع 44 إلى 42 بالمئة.
وعززت هاريس موقعها بوصفها مرشحة عن الحزب الديمقراطي على مدى الأيام العشرة الماضية، وذلك بعد أن خضع الرئيس جو بايدن 81 عاماً للضغوط المتزايدة داخل حزبه وأعلن انسحابه من السباق الرئاسي، ومنذ ذلك الحين انهمرت التبرعات ورسائل التأييد على هاريس.
ويشترط فيمن يترشح لمنصب رئيس الولايات المتحدة أن يكون من مواليد الولايات المتحدة الأميركية، وألا يقل عمره عن 35 عاماً، وأن يكون مقيماً في الولايات المتحدة الأميركية لمدة 14 سنة على الأقل.
كما يشترط توافر الشروط نفسها فيمن يترشح لمنصب نائب الرئيس، إضافة إلى شرط عدم جواز أن يكون نائب الرئيس من الولاية نفسها التي ينتمي إليها الرئيس وذلك بموجب التعديل الثاني عشر للدستور الأميركي.
ويتم انتخاب الرئيس الأميركي ونائبه كل أربع سنوات، وخلافاً لما يعتقده الكثيرون فإن الناخبين الأميركيين لا يقومون بانتخاب رئيسهم مباشرة، بل يتم حسم الانتخابات عن طريق الهيئات الانتخابية أو المجمع الانتخابي التي تتكون من 538 مندوباً، وهذا العدد يوازي عدد أعضاء الكونغرس الأميركي بمجلسيه النواب والشيوخ، علاوة على ثلاثة أعضاء من مقاطعة كولومبيا التي يوجد بها العاصمة واشنطن، رغم أنها لا تملك أي تمثيل انتخابي في الكونغرس، حيث يكون لكل ولاية أميركية داخل هذا المجمع الانتخابي عدد معين من الأصوات حسب عدد سكانها وعدد النواب الذين يمثلونها في الكونغرس.
ويحتاج الفائز بمنصب الرئيس من بين المرشحين إلى الحصول على 270 صوتاً على الأقل من مجموع أصوات أعضاء الهيئات الانتخابية (أو المجمع الانتخابي).
وتجرى الانتخاب وفقاً لقاعدة أن الولاية تعتبر دائرة انتخابية واحدة، حيث إن المرشح الذي يحصل على أغلبية أصوات الناخبين في إحدى الولايات يحصل على جميع أصوات أعضاء المجمع الانتخابي الممثلين لهذه الولاية بغض النظر عن نسبة الأصوات الشعبية التي حصل عليها في تلك الولاية، فعلى سبيل المثال: إذا حصل أحد المرشحين على أغلبية بسيطة في ولاية كاليفورنيا، فإنه يفوز بجميع أصوات المجمع الانتخابي للولاية البالغ عددها 55، وذلك باستثناء ولايتي نبراسكا وماين، اللتين تطبقان نظاماً نسبياً، حيث يحصل كل مرشح على عدد من أصوات أعضاء المجمع الانتخابي يتناسب مع عدد ما حصل عليه من أصوات الناخبين.
ويتمتع بحق الانتخاب كل مواطن أميركي بلغ سن الثامنة عشرة، شريطة أن يستوفي شروط الإقامة المفروضة في الولاية التي يتبعها والتي تختلف من ولاية إلى أخرى، وأن يلتزم بالمواعيد النهائية المحددة لتسجيل الناخبين.