سورية

أباظة لـ«الوطن»: لتعزيز حالة الأمن والأمان التي ينشدها الأهالي في المحافظة … إطلاق عملية تسوية شاملة في محافظة القنيطرة اليوم

| القنيطرة- خالد الخالد

أعلنت اللجنة العسكرية والأمنية في محافظة القنيطرة فتح المجال لتسوية شاملة لأبناء محافظة القنيطرة وذلك بتوجيهات ومكرمة من الرئيس بشار الأسد، ليؤكد أمين فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي خالد وليد أباظة أهمية الجهود التي تبذلها الدولة لإعادة الأمن والاستقرار إلى جميع مناطق القطر، وفتح المجال أمام الشباب للعودة إلى حياتهم الطبيعة، مشدداً على أهمية التسوية في تعزيز حالة الأمن والأمان التي ينشدها الأهالي في المحافظة.

وتشمل التسوية التي تنطلق في المركز الثقافي في مدينة البعث بمحافظة القنيطرة اليوم الأحد ولغاية الثامن من الشهر الجاري، كل من يرغب بالعودة إلى حياته الطبيعية والفارين من الخدمة العسكرية أو الشرطية والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية ومن عليه مشاكل أمنية أو عسكرية وكل من حمل السلاح وأيقن أن السلاح الذي بحوزته هو مدعاة للخوف والرهبة وأن هذا السلاح لابد أن يُسلم للجهات المختصة.

وتتضمن بنود التسوية منح المتخلفين عن الخدمتين الإلزامية أو الاحتياطية تأجيل لمدة ستة أشهر لتسوية أوضاعهم والالتحاق بالخدمة وتشطب أسماؤهم من اللوائح الأمنية، كما يتم منح العسكري الفار أمر ترك قضائي لمدة 15 يوم للالتحاق بوحدته العسكرية التي فر منها أو الالتحاق بتشكيلات المنطقة الجنوبية ويشطب اسمه من اللوائح الأمنية، ومن يرغب بالخدمة في تشكيلات المنطقة الجنوبية حصراً عليه الالتحاق الفوري بعد المثول أمام لجنة التسوية، أما الشرطي الفار فيتم منحه أمر ترك قضائي لمدة 15 يوماً للالتحاق بوحدته الشرطية ويشطب اسمه من اللوائح الأمنية.

وبالنسبة لحملة السلاح تشطب أسماؤهم من اللوائح الأمنية بعد تسليم سلاحهم ويعودون إلى حياتهم الطبيعية وفي حال شوهدوا يحملون السلاح لاحقاً تشطب أسماؤهم من لوائح التسوية.

والمطلوبون أمنياً تشطب أسماؤهم من اللوائح الأمنية ويعودون إلى حياتهم الطبيعية.

وبيّن مراسل «الوطن» في القنيطرة وجوب اصطحاب الراغبين بتسوية أوضاعهم البطاقة الشخصية وصورة عنها وصورة شخصية عدد اثنين، علماً أن التسوية لا تشمل الدعاوي المقامة أمام القضاء والأحكام الصادرة عنه.

وفي الإطار بيّن أمين فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي خالد وليد أباظة أهمية الجهود التي تبذلها الدولة السورية لإعادة الأمن والاستقرار إلى كل مناطق القطر وفتح المجال أمام الشباب للعودة إلى حياتهم الطبيعة في ظل الإجراءات والبنود التي أعلنت، وستعمل عليها الجهات المختصة لتسير التسوية بسهولة ويسر من دون أي إعاقة.

وأكد في تصريح لـ«الوطن» أن مكرمة قائد الوطن تمهد لعملية استقرار شاملة في محافظة القنيطرة وتسوية أوضاع أبنائها المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية أو الفارين من الخدمة العسكرية أو الشرطية وكل من لديه أي مشكلة أمنية أو عسكرية.

ولفت أباظة إلى أهمية هذه التسويات التي أعلنت عنها الدولة لاحتضان جميع أبنائها ممن ضلوا الطريق وللمساهمة في تعزيز حالة الأمن والأمان التي ينشدها الأهالي، داعياً كل المطلوبين إلى المبادرة لتسوية أوضاعهم والعودة إلى حياتهم الطبيعية وإلى ممارسة أعمالهم والمساهمة في تنمية المحافظة وتطويرها وازدهارها.

وأطلقت اللجنة الأمنية والعسكرية في محافظة القنيطرة العديد من التسويات لأبناء القنيطرة وريف دمشق الغربي بهدف إتاحة المجال أمام الشباب المغرر بهم ولم تلطخ أيديهم بدماء الشعب السوري لعودتهم إلى حضن الوطن وحياتهم الطبيعية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن