الأولى

إقبال كبير على التسوية بيومها الأول في القنيطرة … جمران لـ«الوطن»: تمهد لعودة الاستقرار والانطلاق لمرحلة العمل

| القنيطرة – خالد خالد

شهد اليوم الأول من عملية التسوية الشاملة التي بدأت أمس في محافظة القنيطرة إقبالاً كبيراً من قبل أبناء المحافظة على المركز الذي تم افتتاحه في قاعة السابع من نيسان بمديرية الثقافة بمدينة البعث، إذ توافدت أعداد كبيرة من الشباب الراغبين بتسوية أوضاعهم ممن تخلفوا عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية والفارين من الخدمة العسكرية والشرطية.

ورصدت «الوطن» إقبالاً كبيراً وملحوظاً ممّن تشملهم التسوية إلى المركز من أجل تسوية أوضاعهم وعودتهم إلى الحياة الطبيعية وذلك وفق إجراءات ميسرة وسلسة.

وبيّن عضو في لجان التسوية التي تستمر لغاية الثامن من الشهر الجاري، أنه تم تشكيل عدة لجان لتسهيل عملية التسوية التي تتم بكل يسر وسهولة وسط تعاون الجميع، منوهاً بوجود عدد كبير من الراغبين بتسوية أوضاعهم من المدنيين والعسكريين المشمولين بمكرمة الرئيس بشار الأسد.

وقام محافظ القنيطرة معتز أبو النصر جمران والمحامي العام القاضي فايز موسى وقائد شرطة المحافظة العميد مقبل الحمصي وأعضاء من اللجنة الأمنية والعسكرية بجولة على مركز التسوية للاطمئنان على حسن سير العملية.

وأكد جمران لـ«الوطن» أن التسوية مطروحة لكل أبناء المحافظة وهي تفتح المجال أمام الشبان المغرّر بهم للعودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية وأعمالهم وتمهد لعودة الاستقرار والانطلاق لمرحلة العمل.

وأضاف: «الدولة والشعب كتلة واحدة متماسكة والتسوية مكرمة من الرئيس الأسد لأبناء القنيطرة، وهي دليل على احتضان الدولة لأبنائها الذين ضلوا الطريق وإعادتهم إلى جادة الحق والصواب، فالأوطان تبنى بسواعد أبنائها وتصان بدماء الشهداء وتضحيات الجيش وبطولاته».

ونوه جمران بالتسهيلات الكبيرة والإجراءات المبسطة التي تم اتخاذها ضماناً لعودة الجميع إلى حضن الوطن والمشاركة في الدفاع عنه حتى تطهير ربوعه من الإرهاب، مؤكداً أن المحافظة جاهزة لتذليل الصعوبات والمعوقات أمام الراغبين بالتسوية وتقديم الدعم الكامل للجان التسوية لتسهيل وتيسير عملهم، داعياً جميع المطلوبين إلى تسوية أوضاعهم ليعودوا إلى حياتهم الطبيعية تمهيداً للوصول إلى الاستقرار الشامل والانطلاق إلى مرحلة العمل والسير بخطوات ثابتة لتعزيز الانتصار على الإرهاب ورعاته.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن