شؤون محلية

إطلاق نظام اعتمادية مؤسسات التعليم العالي … طيفور لـ«الوطن»: تعزيز الثقة بمخرجات التعليم العالي محلياً وإقليمياً وعالمياً

| فادي بك الشريف

وافق مجلس مفوضي الهيئة الوطنية للجودة والاعتمادية برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي بسام إبراهيم، على اعتماد النظام المرجعي للجودة والاعتمادية المقدم من الهيئة الوطنية للجودة والاعتمادية وناقش أيضاً آليات ومراحل تطبيقه.

وأكد رئيس الهيئة الوطنية للجودة والاعتمادية رياض طيفور أن هذا النظام هو الصيغة المعدّلة عن النظام الذي تم اختياره في العام الماضي على بعض المؤسسات التعليمية، وتمت الاستفادة من الملاحظات التي قدمتها هذه المؤسسات حول النظام، وتم إعادة توجيهه بما يتوفق مع واقع المؤسسات التعليمية في الجمهورية العربية السورية، مبيناً بأنه تم وضع دليل استرشادي لاستخدام هذا النظام.

هذا وناقش المجلس مجموعة من المواضيع التي تخص عمل الهيئة حيث وافق على مشروعي الموازنة الجارية والاستثمارية لعام 2025 وكذلك ناقش الأسس والمعايير المقدمة من الهيئة من أجل التعاقد مع الاختصاصيين والمهنيين وواقع العمل في الهيئة إضافة إلى مراجعة بعض مواد القانون 33 الناظم لعمل الهيئة.

وفي تصريح خاص لـ«الوطن» أكد طيفور أن النظام المعتمد اعتمد كإصدار أول بعد أن تم اختباره على ثماني كليات مختلفة من الجامعات الحكومية والخاصة، ليعد النظام الرجعي المعتمد لضمان الجودة في مؤسسات التعليم العالي.

وبين طيفور أن النظام يهدف إلى تطوير منظومة التعليم العالي، وتعزيز التنافسية، بغية الارتقاء بجودة هذه المنظومة، وتعزيز الثقة بمخرجات التعليم العالي محلياً وإقليمياً وعالمياً وذلك من خلال قياس جودة أداء هذه المؤسسات التعليمية وبرامجها ومناهجها وفق قواعد المعايير المعتمدة، وتقييمها دورياً، بهدف تحديد مدى تلبيتها متطلبات الاعتمادية.

وأشار إلى وضع دليل استرشادي تضمن إضافة إلى معايير الجودة قواعد وإجراءات الحصول على الاعتمادية من الهيئة الوطنية للجودة والاعتمادية.

وكان أكد طيفور البدء بأول امتحان وطني موحد للدورة القادمة بـ 26 أيلول، مبيناً العمل على إجراء تقييم وتحليل كامل لجميع الامتحانات التي قدمها الطلاب والمتضمنة 7 جلسات امتحانية لاختصاصات الطب البشري وطب الأسنان والصيدلة وهندسة العمارة وهندسة المعلوماتية والتمريض، علماً أن نسب النجاح تتفاوت بين اختصاص وآخر وجامعة وأخرى.

وكشف عن دراسة وتوجه خلال السنوات القادمة لتطبيق امتحانات وطنية يحصل فيها الطالب على نتيجته بعد تقديم امتحانه بشكل سريع، مضيفاً: هذا الأمر مطروح ومن خلاله يتقدم الطالب إلى امتحانه بشكل إلكتروني عبر مركز يتضمن حاسب «أون لاين» ويحصل على نتيجته مباشرة.

وحسب طيفور، هذا الموضوع بحاجة إلى بنية تحتية متكاملة، ولدى الهيئة 3 مراكز في سورية في دمشق والبعث وتشرين، منوهاً بإجراء الدراسة ودراسة البنية التحتية لمركزين إضافيين في جامعتي حلب وحماة، وبالتالي يصبح عدد المراكز كافياً نوعاً ما لإجراء الامتحانات المؤتمتة، وتطبيق الآلية الجديدة بما ينعكس إيجاباً على الطلبة المتقدمين ضمن إطار تبسيط الإجراءات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن