شؤون محلية

كثير من الجوالات المفقودة تعود لأصحابها … 15 حالة سرقة جوال في دمشق يومياً.. وانخفاض في الكثير من الجرائم

| محمد منار حميجو

كشفت مصادر قضائية في دمشق أن عدد حالات الشكاوى الخاصة بسرقة أو فقدان الجوالات تتراوح يومياً بين 10 إلى 15 شكوى، مشيرة إلى أن عدد الحالات خفت قليلاً عن الفترات السابقة لكن مازال هناك شكاوى لا بأس بها في هذا الخصوص.

وبيّنت المصادر لـ«الوطن» أنه يتم العثور على كثير من الجوالات التي وردت فيها شكاوى، لافتة إلى أن العديد من الحالات التي وردت يكون سارق الجوال أو الذي عثر عليه يبيعه لشخص آخر، وعند تنظيم الضبط فإنه يتم المصالحة بين الذي بحوزته الجوال والمشتكي عادة في قسم الشرطة المختص، ومن هذا المنطلق يتم إنهاء المشكلة بعدما يسقط صاحب الشكوى عن شكواه.

ولفتت المصادر إلى أنه في حال فقد المواطن جواله أو تعرض للسرقة، فما عليه إلا أن يقدم شكوى في القضاء وبعد ذلك يتم اتخاذ الإجراءات من خلال تتبع الجهاز حتى يتم العثور على مستخدمه.

من جهتها أكدت مصادر في قيادة الشرطة في دمشق أن هناك انخفاضاً في الكثير من الجرائم في دمشق بما فيها جرائم سرقة الجوالات، مؤكدة أن الأمر لا يخلو من وقوع مثل هذه الجرائم لكن ليس كما هو الحال في السابق.

وفي موضوع آخر، وفيما يتعلق بموضوع الدراجات النارية وضبط هذه الظاهرة بيّنت المصادر أن تجوال الدراجات النارية ممنوعة في المدينة، لكن هناك أشخاص ملتزمون في قيادتهم للدراجة النارية ولديهم شهادة سوق ورخصة نظامية ومتقيدون بالتعليمات المرورية، مشيرة إلى أن هؤلاء الأشخاص يتم مراعاة ظروفهم، ولاسيما أن الكثير منهم يستخدم الدراجة مصدر رزق له أو لقضاء حوائج أسرته.

وأشارت المصادر إلى أنه من يتم استهدافه أولئك الذين يستخدمون الدراجات النارية لإزعاج الآخرين ولا يتقيدون بالتعليمات المرورية، إضافة إلى أن الكثير منهم ليس لديه شهادة سوق وأحياناً فإن الدراجة النارية غير مرخصة، مضيفة: من هذا المنطلق فإنه يتم مصادرة هذه الدراجة وحتى توقيف صاحبها، باعتبار أن الدراجة النارية من الممكن أن تسبب حوادث سير خطيرة من الممكن أن تؤدي إلى وفاة أشخاص، وهذا ما حدث في العديد من الحوادث.

وبيّنت المصادر أن متابعة موضوع الدراجات النارية تتم بشكل يومي وهو اختصاص كل أقسام الشرطة، مشيرة إلى أن حجز الدراجات النارية ليس هدفاً بحد ذاته بمقدار ما هو ضبط لظواهر مسيئة في المجتمع من الممكن أن تسبب إزعاجاً للآخرين وهذا ما يتم العمل على ضبطه.

وشهدت الأيام الماضية حجز عدد كبير من الدراجات النارية في دمشق في ظل تشديد واضح لمنع الدراجات التي تسبب إزعاجاً للآخرين التي لا يتقيد راكبوها بالضوابط المرورية، ويسببون الكثير من الإزعاج في الطرقات، ولاسيما اليافعين الذين يقودون الدراجات النارية بطريقة غير مسؤولة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن