عربي ودولي

مصر تنفي وجود أنفاق «عاملة» على حدودها مع غزة

| وكالات

نفى مصدر مصري «رفيع المستوى»، أمس الإثنين، مزاعم تناقلتها وسائل إعلام إسرائيلية تفيد بوجود أنفاق «عاملة» بين مصر وقطاع غزة.

ونقلت قناة «القاهرة الإخبارية» عن المصدر، قوله إن ما يتردد يعكس هروب إسرائيل من فشلها في القطاع، وهو ما يدفعها لبث ادعاءات حول وجود أنفاق لتبرير استمرار عدوانها على القطاع، واستنكر المصدر «غض إسرائيل نظرها عن عمليات تهريب السلاح من إسرائيل إلى الضفة الغربية لإيجاد مبرر للاستيلاء على الأراضي وممارسة مزيد من القتل والإبادة للفلسطينيين»، وشدد على أن الكيان الإسرائيلي لم يقدم أدلة على وجود أنفاق عاملة على حدود القطاع، مؤكداً أنه يستغل الأنفاق المغلقة في غزة لبث ادعاءات مغلوطة لتحقيق أهداف سياسية.

وأعلنت مصر في أكثر من مناسبة موقفها الثابت والقائم على عدم فتح معبر رفح طالما بقيت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني منه، محمّلة الجانب الإسرائيلي مسؤولية النتائج المترتبة على هذا الإغلاق، وتفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

وفي وقت سابق، أفادت تقارير أميركية بأن المفاوضات حول إطلاق سراح المعتقلين ووقف إطلاق النار في غزة وصلت إلى طريق مسدود، بعد المحادثات التي عقدت، السبت الماضي، بين وفد إسرائيلي «رفيع المستوى» ومسؤولين مصريين في القاهرة، بسبب مطالب جديدة من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وحسب التقارير: «عقد الاجتماع في القاهرة تحت ضغط أميركي قوي على كل من مصر وإسرائيل، وذلك بعد أيام قليلة من «اتهام» تل أبيب بالتورط في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في طهران»، ووفق التقارير، يخشى مسؤولون إسرائيليون، وعوائل الرهائن من أن نتنياهو، الذي شدّد مؤخراً من مطالبه، وقدم شروطاً جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، أرسل الوفد فقط لخلق مظهر من المفاوضات من أجل تخفيف الضغوط التي يمارسها الرئيس الأميركي جو بايدن عليه، حسب التقارير.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن