عربي ودولي

هاجم المالكية.. ودك زرعيت وراميم ورأس الناقورة البحري بقذائف المدفعية … حزب اللـه قصف بسرب من المسيرات مقر قيادة إسرائيلي في إيليت

| وكالات

أوقع حزب اللـه أمس، ضباط وجنود الاحتلال الإسرائيلي قتلى وجرحى إثر هجوم جوي بسرب من المسيرات ‌‏الانقضاضية شنه على مقر قيادة «الفرقة 91» المُستحدث في ثكنة «إيليت»، وذلك قبل أن يصيب بدقة موقع «المالكية» ‏بِمسيرة هجومية انقضاضية ويدك ثكنتي «زرعيت وراميم» وموقع «رأس الناقورة» ‏البحري بالقذائف ‏المدفعية الثقيلة. ‏

وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ورداً على ‌‏الاعتداءات والاغتيالات التي نفذها العدو الصهيوني في بلدات البازورية ودير سريان وحولا، شَنَّ ‌‏مجاهدو ‌‌‌‏المقاومة الإسلامية يوم الإثنين 05-08-2024 هجوماً جوياً بِسربٍ من المسيرات ‌‏الانقضاضية على مقر قيادة الفرقة 91 المُستحدث في ثكنة إيليت، مُستهدفةً أماكن تموضع ‏واستقرار ‏ضباطها وجنودها وأصابتها بشكلٍ مباشر وأوقعت فيهم عدداً من القتلى والجرحى».

بموازاة ذلك، أكدت قناة «الميادين» أن الهجوم ضد ثكنة «إيلييت» حصل وسط استنفار إسرائيلي عالٍ للغاية واستحضار السفن الأميركية للاستفادة من راداراتها، وأن طائرات حربية إسرائيلية حاولت إسقاط المسيّرات وصاروخ ما تسمى «القبة الحديدة» سقط والمسيّرات وصلت إلى أهدافها.

وسائل إعلام إسرائيلية من جهتها تحدثت عن إصابتين الأولى بحالة حرجة والأخرى بحالة متوسطة جرى إخلاؤهما جراء انفجار طائرة من دون طيار في منطقة «إييليت هشاحر» في الجليل الأعلى، بالإضافة إلى اندلاع حرائق في المنطقة عقب انفجار طائرات من دون طيار بينما المتحدث باسم جيش الاحتلال أكد إصابة ضابط وجندي إسرائيليين جراء انفجار طائرة من دون طيار في «إييليت هشاحر»، حسب ما ذكر الإعلام الحربي.

في الأثناء، تحدثت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي حسبما ذكرت وكالة «الأناضول» التركية، عن «اعتراض 5 صواريخ أطلقت من لبنان على مستوطنة «كريات شمونة»، زاعمة أنه لم تسجل وقوع إصابات أو أضرار جراء ذلك.

جاء ذلك، بينما انطلقت صفارات الإنذار في «كريات شمونة» وعدد من المستوطنات الإسرائيلية القريبة من الحدود اللبنانية، منها «زرعيت ورأس الناقورة ومعيان باروخ ودفنه ومرغليوت وكفار جلعادي وتل حاي، وسنير وراموت نفتالي ويفتاح»، حسبما ذكر الإعلام الحربي.

وعقب ذلك، أكد الإعلام الحربي في عدة بيانات منفصلة، أن مقاتلي الحزب، استهدفوا موقع «رأس الناقورة ‏البحري» وثكنتي «زرعيت وراميم» الإسرائيلية بالقذائف ‏المدفعية الثقيلة، وذلك بعد أن هاجموا عند الساعة (8:15) ‌‏من صباح أمس موقع «المالكية» ‏بمسيرة هجومية انقضاضية أصابت أهدافها بدقة. ‏

وبالتزامن، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان نقلته «الأناضول» أنه تم اعتراض طائرتين مسيّرتين، إحداهما في المجال البحري قبالة سواحل مستوطنة «نهاريا»، إضافة إلى عدد من الصواريخ أطلقت من لبنان.

وفي وقت سابق أمس، شن الاحتلال الإسرائيلي غارة على بلدة حولا، أدت إلى استشهاد شخصين، حسب بيان أصدره مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية نقلته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام

ويوم السبت، استشهد شخص وأصيب آخر جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة البازورية، تزامناً مع اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على بلدة دير سريان، أدت إلى استشهاد فتى يبلغ من العمر 17 سنة وجرح ستة مدنيين نقلوا إلى المشافي وفق الوكالة الوطنية للإعلام التي عادت وأكدت في اليوم التالي (الأحد) أن عدد شهداء الغارة على دير سريان ارتفع إلى اثنين بعد إبلاغ مستشفى النبطية عن وفاة شهيد نقل إليها وهو في العقد السادس من العمر متأثراً بجروحه.

بالمقابل، نعى حزب اللـه في بيان، أحد مقاتليه الذي ارتقى شهيداً على طريق القدس، تزامناً مع نعي جمعية كشافة الرسالة الإسلامية التابعة لـــ«حركة أمل» في بيان أحد المسعفين في الدفاع المدني الذي ارتقى أيضاً شهيداً «أثناء قيامه بواجبه الوطني والإنساني دفاعاً عن لبنان والجنوب»، وذلك حسبما ذكر الإعلام الحربي.

جاء ذلك، في حين تحدثت الوكالة الوطنية للإعلام عن تعرض بلدات الناقورة وعلما الشعب وجبلي اللبونة والعلام في القطاع الغربي لقصف مدفعي معاد متقطع، تزامناً مع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته على بلدة طلوسة بالقذائف الفوسفورية التي تسقط بين المنازل والأطراف الغربية للبلدة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن