شؤون محلية

شح البنزين النظامي بحماة يزيد الطلب عليه بالسوق السوداء! … مصدر في «النفط» لـ«الوطن»: سيتم تزويد المحافظة باحتياجاتها

| حماة – محمد أحمد خبازي

بيَّنَ العديد من أصحاب السيارات العامة والخاصة بحماة لـ«الوطن»، أن هناك شحاً بمادة البنزين النظامي، الذي تصلهم رسائل من «تكامل» لتعبئته من المحطات التي وطنوا بطاقاتهم فيها، مابين 10 إلى 14 يوماً وهو ما يضطرهم للتوجه للسوق السوداء لشراء ما ينقصهم بسعر نحو 18000 ـ 20000 ليرة لليتر.

وأوضحوا أن ثمة ارتفاعاً بسعر الليتر بالسوق السوداء فقد كان بنحو 16000 ليرة، وعزوا ذلك إلى اشتداد طلب المغتربين عليه، على حين طالب مالكو سيارات من مصياف والسقيلبية بإحداث محطة أوكتان في كل منهما أسوة بحماة ومحردة، وذلك لتخفيف الضغط عن الأخيرتين، ولتوفير البنزين في منطقتيهما.

ومن جانبه، بيَّن عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات بحماة رائد سلوم لـ«الوطن»، أن طلبات البنزين الواردة للمحافظة حالياً نحو 10 طلبات فقط، وهي لا تلبي حاجتها، وثمَّة دراسة تعد عن الحاجة المتزايدة لرفعها للجهات المعنية بهدف تلبيتها.

ومن جهته بيَّن رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية للنقل في محافظة حماة بشار حلبية لـ«الوطن» أن لجنة المحروقات الفرعية أعادت ارتباط نحو 4000 تكسي عمومي عاملة في مدينة حماة وريفها بمحطات الأوكتان بعد حرمانها لأكثر من سنة.

وأوضح أن الاتحاد طلب ذلك من المحافظ الذي استجاب بشكل إيجابي لمطالب أصحاب تلك التكاسي التي تعمل في مدينة حماة، لأنها تخدم المواطنين وتنشط حركة النقل الداخلي بحماة.

ومن جانبه بيَّن رئيس نقابة عمال النقل البري خالد سعيد الحليبة لـ«الوطن»، أن لجنة المحروقات الفرعية سمحت أيضاً بتزويد نحو 250 سيارة خاصة من نوع ستروين وبيجو تعمل بالمازوت من محطتي محروقات بحماة، وقد رفعت الموافقة لوزارة النفط حتى يصار توطين بطاقاتها بمحطات حماة، مضيفة: كما تمت الموافقة على تزويد نحو 59 سيارة عمومية عاملة على المازوت، من محطة الدولة بحماة بعد توقفها عن ذلك منذ أكثر من سنة أيضاً وكذلك الأمر بالنسبة لشاحنات البيك آب والفانات سمح بتزويدها بالمازوت وفق نظام الرسائل.

ومن جهته، بيَّن مصدر في وزارة النفط لـ«الوطن»، سيتم تزويد محافظة حماة باحتياجاتها وفقاً لما طرحته الجهات المعنية والاقتصادية خلال لقاء الوزير معها الأسبوع الماضي، وذلك حسب المتاح، موضحاً أن العمل جار على تأمين محطتي أوكتان في الغاب ومصياف.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن