إعطاء مشروعات القطاع العام أولوية خاصة في مسيرة البناء وإعادة الإعمار … المهندس أحمد طويلة لـ«الوطن»: حقق فرع الإسكان العسكري «3» أرباحاً جيدة على الرغم من الصعوبات الكثيرة

| محمود شاهين

يمثل إحداث الفروع العديدة لمؤسسة الإسكان العسكرية نشاطاً مهماً على صعيد المؤسسة لنشر الورش والفروع في كافة المحافظات، والفرع «3» من الفروع المهمة التي تقدم خدماتها في الاختصاصات كلها، وتقدم خدماتها للغير، كذلك «الوطن» التقت المهندس أحمد طويلة مدير الفرع بحلب الذي حدثنا عن الفرع «3» وما أنجزه والصعوبات التي تعترضه والخطة القادمة.

الفرع «3» بحلب تحدث المهندس أحمد طويلة عن الفرع وإنشائه ومهامه فقال:

أحدث الفرع بالقرار رقم / 345 / لعام 1985 عدد العمال بالفرع / 498 / عاملاً من جميع الاختصاصات.

الفرع /3/ فرع إنشائي يقوم بتعهدات البناء والتشييد وتشمل الأعمال المدنية ـ الميكانيكية ـ الكهربائية خارج المؤسسة وداخلها إضافة لتقديم الإحضارات والمواد اللازمة للبناء والبيتون بأنواعه والمجبول الزفتي ومواد مسبقة الصنع من غرف وهنكارات وجسور وكذلك تقديم خدمات للغير وصيانة وإصلاح.

واستعرض مدير الفرع أهم الأعمال المنجزة من الفرع منذ تاريخ إحداثه إلى اليوم: ضاحية الحمدانية السكنية ـ المدينة الرياضية بحلب ـ العقد الطرقية في حلب مثل الكرة الأرضية ـ التمثال ـ الصاخور ـ ميسلون ـ القصر البلدي ـ فندق المرديان ـ خطوط جر مياه حلب / الثالث والرابع / البنى التحتية بالمدينة الصناعية في الشيخ نجار ـ سد /17/ نيسان ـ قناة ري MC1 عفرين ـ قناة ري الصور بدير الزور ـ قناة ري سهول حلب الجنوبية MC1.

تقوم الإدارة بدعم الفرع بكل مقومات النجاح من خلال تأمين المواد الأولية من إسمنت و- حديد تسليح- حديد صناعي.

الفرع والواقع

أمام المواطن يضع مدير الفرع ما تم إنجازه وواقعه وأرباحه المادية بالوثائق، والصعوبات التي تواجه العمل: يحقق الفرع أرباحاً جيدة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية وارتفاع الأسعار.

يعاني الفرع من الصعوبات التالية التي تعوق العمل وتنعكس على إيرادات الفرع وهي:

قلة العقود مع الجهات العامة ـ المنافسة الشديدة من القطاع الخاص.

قلة الكوادر بسبب عدم إمكانية التعيين ـ عدم استقرار أسعار المواد بالأسواق وارتفاع أسعارها ـ زيادة الضرائب والرسوم ـ توقف الحوافز للعاملين.

وأكد السيد مدير الفرع /3/ على أن العمل يجري على تحقيق معادلة النجاح للخلاص من واقع الحرب والدمار. والمتمثل بمقولة: (الأمل بالعمل) لعودة الألق لبلدنا الحبيب سورية وأكد حرص المؤسسة منذ بداية تأسيسها على الاضطلاع بدورها الرائد في بناء الوطن من خلال تنفيذ المشاريع الهندسية والصناعية والزراعية على امتداد رقعة الوطن بما يساهم في التقدم والتطور الذي حرصت عليه القيادة السياسية من خلال إيلاء القطاع العام دوره الرئيسي في مرحلة البناء ومازالت لتاريخه مميزة في تنفيذ كل المشاريع الإستراتيجية بالإضافة إلى قيام المؤسسة بدور هام وحيوي منذ بداية الأزمة التي شهدها بلدنا الحبيب حيث كانت الرديف الأول للجيش والقوات المسلحة وقدمت كامل إمكانياتها لمساعدة جيشنا الباسل في معركته ضد الإرهاب وقدمت العديد من الشهداء.