مع استمرار العدوان على غزة والدعم الأميركي اللامحدود للاحتلال الإسرائيلي، أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» إصابة جنود أميركيين في هجوم صاروخي تعرضت له قاعدة «عين الأسد» الجوية في العراق، مشيراً إلى أن حالتهم الصحية لا تزال غير معروفة.
وفي وقت سابق أول من أمس الإثنين، أفادت مصادر «الميادين»، بدوي 3 انفجارات في قاعدة «عين الأسد» في محافظة الأنبار، غرب العراق، «ناتجة من قصف صاروخي وطيران مسّير»، وحسب «البرقية الأمنية»، جرى استهداف قاعدة «عين الأسد» بصاروخين وطائرة مسيّرة أول من أمس الإثنين عند الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي.
وفي السياق، قال مسؤول عسكري أميركي لـ«الميادين»: إن بلاده «أخذت علماً بالتقارير بشأن وقوع انفجارات قرب قاعدة عين الأسد»، مضيفاً: «ليس لديه أي معلومات إضافية حالياً»، ويأتي هذا الهجوم بعد عدوان أميركي على جرف النصر، أدى إلى ارتقاء شهداء وجرحى من «الحشد الشعبي».
وفي السابع عشر من تموز الماضي، تعرضت القوات الأميركية في قاعدة «عين الأسد» لهجوم بطائرات مسيّرة، استهدف مركزاً تجارياً ومحطة وقود، داخل الجناح العسكري الأميركي، يأتي ذلك في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أميركي، عدوانه على قطاع غزة منذ نحو 10 أشهر، الأمر الذي خلّف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى.
وفي كانون الثاني، شرعت الولايات المتحدة والعراق بمحادثاتٍ بشأن «إنهاء التحالف العسكري الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق وكيفية إبداله بعلاقاتٍ ثُنائية»، وأصبحت المحادثات بشأن مستقبل الوجود العسكري الأميركي الآن أكثر إلحاحاً وسط إصرار واشنطن على دعم العدوان الإسرائيلي على غزّة، ووسط الدعوات العامة المتزايدة من الحكومة العراقية للولايات المتحدة إلى سحب قواتها من البلاد.