رياضة

ما الذي ينتظره الجمهور من إدارة نادي تشرين الجديدة؟

| الوطن- أدونيس حسن

أسابيع من المشاورات والمحاولات لتشكيل لجنة إدارية مقتدرة تسيّر أمور نادي تشرين، أفضت إلى قرب تكليف سعيد غريب برئاسة النادي اللاذقيّ يرافقه عدد من الأسماء أبرزها رامي سقور وإبراهيم دباح (شريقي) وأيمن صبحي نعنع، وصديق عابدين، وذلك حتى لحظة كتابة هذا المقال.

ولم تكن عملية التشكيل سهلة بل مرت بمخاض عسير، واحتوت على الكثير من المتغيرات بينها قدرة علي نجيب استلام دفة القيادة الإدارية للنادي من عدمها، إضافة لوجهات نظر مختلفة بين مختلف الأطياف التشرينية، ما أنتج الحل الأفضل نظرياً بتسلم غريب زمام الأمور، بعد مواسم من العمل المضني في الخفاء.

وتبدو علامات الرضا واضحة لدى الشارع التشريني حيال الأسماء المزمع جمعها ضمن الإدارة، في ظل أرشيفها الزاخر خلال المواسم الماضية، والتي تمكن فيها البحارة من حصد ثلاثة ألقاب دوري إضافة لكأس الجمهورية، فوجود السيد سعيد غريب في كواليس موسم 2021-2022 ساهم بشكل كبير في تحقيق درع الدوري الخامس لنادي الدم والذهب.

ورغم ما سبق يعلم أنصار النادي اللاذقيّ صعوبة المنافسة على بطولة الدوري هذا الموسم، مع وجود كتل مالية لم يسبقها مثيل لدى عدد من الأندية السورية، أهمها الكرامة وأهلي حلب والوحدة وحطين والوثبة، لذا يأمل المشجعون بموسم مستقر على أقل تقدير، والظهور بمظهر الند للند أمام أباطرة المال، وتجنب سيناريو الموسم الماضي على الصعيد الإداري الذي حال دون تحقيق أي من البطولتين المحليتين في الموسم المنصرم.

إضافة لعامل الاستقرار، يشكل ملف فرق الفئات بكرة القدم أولوية لدى المتابعين، في ظل تراجع نتائج فرق البراعم والأشبال والناشئين، خلال بطولات القطر التي أقيمت في الأسابيع الماضية، ونتج عنها خروج مرير للبراعم أمام الوحدة الدمشقي، وإقصاء للأشبال على يد الوثبة الحمصي.

أما الملف الثالث الذي يواجه إدارة النادي هو التعامل الصحيح مع قرار إعادة تقدير بدلات الاستثمار السنوية، فمع قلة عوائد النادي الأصفر والأحمر لقلة استثماراته أولاً وتضاؤل العائد المادي ثانياً مقارنة بالظروف الاقتصادية الحالية، يلزم التعامل بحزم والثبات أمام مستثمري المحال التجارية المحيطة إضافة لعوائد استثمار مدرسة تشرين الكروية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن