قيمتها 50 ألفاً.. و10 آلاف لتجديد البطاقة سنوياً … في اللاذقية.. البدء بمنح «لوحات» للدراجات الكهربائية

| اللاذقية – عبير محمود

أكد عضو المكتب التنفيذي المختص في قطاع النقل بمجلس مدينة اللاذقية عمار زين العابدين لـ«الوطن»، أن مجلس المدينة بدأ بمنح لوحة «نمرة» للدراجات العاملة على الكهرباء، بهدف تنظيم عملها والحد من حوادثها بما يحقق مبدأ السلامة المرورية ضمن المدينة.

وأشار زين العابدين إلى الإقبال على إصدار لوحات للدراجات الكهربائية بنسبة مبشرة خلال الأيام الأولى لمنح اللوحات، مع التزام أصحاب العديد من الدراجات بالحصول على اللوحة والبطاقة من مجلس المدينة.

وأضاف زين العابدين: الهدف من منح الرخص ليس مادياً على الإطلاق، إنما لتحمل الدراجة الكهربائية رقماً خاصاً بها في حال تعرضها لأي حادثة أو أي مخالفة يكون لها لوحة يتم التعامل معها كأي مركبة أو وسيلة تنقّل أخرى.

وذكر أن مجلس المدينة ولتبسيط إجراءات ترخيص هذه الدراجات اعتمد «نمرة محلية» صادرة عن المجلس، لأنه لا رخص بوزارة النقل فيما يخص الدراجات الكهربائية، مبيناً أن الإجراءات بسيطة يتم خلالها تزويد صاحب الدراجة الكهربائية ببطاقة تحمل اسمه وصورته وعليها تفاصيل مواصفات الدراجة.

وفيما يخص الرسوم، قال زين العابدين: حدد مجلس مدينة اللاذقية ثمن «اللوحة» بقيمة 50 ألف ليرة تدفع مرة واحدة فقط، كما حدد رسم 10 آلاف ليرة لتجديد البطاقة الخاصة بالدراجة بشكل سنوي.

وبيّن عضو المكتب التنفيذي لمجلس المدينة أن أي صاحب دراجة كهربائية يستطيع التقدم للبلدية بطلب للترخيص، مرفق بصورة عن الهوية الشخصية وصورتين شخصيتين وغير محكوم وبيان جمركي للدراجة الكهربائية، وتقديمها عبر النافذة الواحدة بمبنى مجلس مدينة اللاذقية، ليصار إلى منحه بطاقة ولوحة «نمرة».

وذكر زين العابدين أن هذا الإجراء خاص من مجلس مدينة اللاذقية لضبط عمل الدراجات ضمن نطاق المدينة، منوهاً بأن هناك مهلة محددة للترخيص وستتابع شرطة المرور تطبيق آلية عمل الدراجات وإصدار المخالفات بحق الدراجات غير المرخصة والتي لا تضع لوحة والدراجات الكهربائية التي لا تتقيد بالأنظمة المرورية بشكل عام.

ورأى أن هذه التجربة لاقت استحساناً واضحاً في الشارع اللاذقاني لما لها من دور كبير في تأمين السلامة والأمان ضمن الطرقات، منوهاً بأن مجلس المدينة جاهز للرد على أي استفسار ومعالجة أي شكوى ضمن نطاق العمل بشكل عام.