عربي ودولي

«هآرتس» اعتبرت أن نتنياهو يقود الكيان إلى كارثة … ضابط إسرائيلي: هيئة الأركان «تخاف من خيالها» ولا يمكنها هزيمة حزب الله

| وكالات

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن حالة هلع في الكيان الإسرائيلي بعد تهديدات حزب اللـه وإيران بالرد على عمليتي الاغتيال في الضاحية الجنوبية لبيروت وطهران، مؤكدة أن هيئة الأركان تتلكأ في مواجهة حزب اللـه لإيمانها بأنه لا يمكن إلحاق الهزيمة به.

ونقل موقع «سروغيم» الإسرائيلي عن ضابط احتياط «رفيع المستوى»، قوله: إنه بعد 10 أشهر من الحرب، لا تزال نصف كتائب حماس في قطاع غزة لديها الأهلية للعمل بنحو فاعل ضد الجيش الإسرائيلي، وأضاف: إن هيئة الأركان الإسرائيلية تخاف من خيالها، ولذلك تتلكأ في مهاجمة اليمنيين، حتى قُتِلَ شخص، وحتى وصلت المسيّرة إلى «تل أبيب»، وهي تتلكأ أيضاً مع مهاجمة مسؤولي حزب الله، مردفاً بالقول: «للأسف الشديد فإن النظرية السائدة في هيئة الأركان هي أنه لا يمكن هزيمة حزب الله».

بدورها، رأت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية في افتتاحيتها، أمس الأربعاء، أنه «بعد عشرة أشهر من عملية «طوفان الأقصى» في 7 تشرين الأول الماضي، أصبحت إسرائيل على شفا حرب إقليمية ضد إيران وحلفائها، مؤكدة أن «الجمهور يشعر بقلق متزايد بعد تهديدات الإيرانيين وحزب اللـه بأنهم سيردون بشدة على اغتيال فؤاد شكر في بيروت، وإسماعيل هنية في طهران، الأسبوع الماضي».

وقالت الصحيفة: لا يمكن للجيش الإسرائيلي التعامل بمفرده مع حلقة النار الإيرانية، مشيرةً إلى أنه يعتمد على التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، والتي عززت قواتها في المنطقة، وتعمل على تجنيد المزيد من الحلفاء لإنقاذ إسرائيل، وشدّدت الصحيفة على أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، مسؤول عن التدهور الحالي، وأنه، مرة أخرى، يقود إسرائيل «عن علم» إلى كارثة.

من جانبه، أكد مراسل الشؤون العسكرية في القناة «الـ12» الإسرائيلية، نير دفوري، أنهم «في إسرائيل يتابعون، بتأهب، تخطيط وجاهزية الأعداء، إيران وحزب الله، للرد، اللذين يبدو أنهما مستمران في التخطيط والتنسيق للعملية ضد إسرائيل»، وأشار إلى أن التقدير في المؤسسة الأمنية والعسكرية هو أنهم «يبحثون بخصوص الأهداف التي يجب المس بها، بحيث تشكّل انتقاماً وتتسبّب بالألم، من دون أن تستوجب التدهور إلى حرب شاملة»، وأضاف دفوري: إنه «حتى يتقرّر في طهران وبيروت شكل الردّ، يبدو أنهم فرحون كثيراً من الخوف والهلع اللذين يزرعونهما هنا في إسرائيل، وهم يستمعون جيداً إلى ما يجري هنا في الشارع الإسرائيلي».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن