هنّأ حماس باختيار السنوار رئيساً لمكتبها السياسي … حزب الله: رسالة قوية إلى الاحتلال ومن خلفه أميركا وحلفاؤها
| وكالات
اعتبر حزب اللـه أن اختيار السنوار، من قلب قطاع غزة، ليتبوّأ منصب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خلفاً للشهيد القائد إسماعيل هنية «رسالة قوية» إلى الاحتلال الإسرائيلي، ومن خلفه الولايات المتحدة وحلفاؤها، مشدداً على أن هذا الاختيار هو تأكيد بأن الأهداف التي يتوخّاها الاحتلال من قتل القادة والمسؤولين فشلت.
وحسب موقع «الميادين نت»، تقدّم حزب اللـه بالتهنئة والتبريك لقيادة حركة حماس وكتائب الشهيد عز الدين القسّام ويحيى السنوار، باختيار الأخير وانتخابه بالإجماع رئيساً للمكتب السياسي للحركة، خلفاً للشهيد القائد إسماعيل هنية.
وأكد حزب اللـه في بيان أصدره مساء أول من أمس الثلاثاء أن اختيار السنوار من قلب قطاع غزة، ليتبوّأ هذا المنصب هو «رسالة قوية» إلى الاحتلال الإسرائيلي، ومن خلفه الولايات المتحدة وحلفاؤها، مفادها أن حماس «موحّدة في قرارها، صلبة في مبادئها، ثابتة في خياراتها الكبرى، وعازمة على المضي مع سائر الفصائل الفلسطينية في طريق المقاومة، مهما بلغت التضحيات».
وشدد أيضاً على أن اختيار السنوار، «الموجود مع إخوانه المجاهدين في الخنادق الأمامية للمقاومة وبين أبناء شعبه تحت الركام والحصار والقتل والتجويع»، هو تأكيد على أن الأهداف التي يتوخّاها الاحتلال من قتل القادة والمسؤولين فشلت، وأنّ «الراية تنتقل من يد إلى يد، مضرّجةً بدماء الشهداء».
كذلك، أشار بيان حزب اللـه إلى أن محور المقاومة يخوض معركةً بطوليةً وتاريخيةً على عدة جبهات، في توقيت حساس على مستوى المنطقة، وذلك في إطار الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني.
وفي هذا الإطار، أوضح حزب اللـه أن انتخاب الرئيس الجديد للمكتب السياسي لحماس في هذا التوقيت المهم، وفي قلب المعركة، «يزيد أمّتنا وشعوب منطقتنا إيماناً وعزيمةً على توحيد الجهود، وإصراراً على مواصلة الجهاد والمقاومة، حتى التحرير الكامل».
وأول من أمس الثلاثاء، أعلنت حركة حماس اختيار القائد يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة، خلفاً للشهيد إسماعيل هنية، الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي في أثناء زيارته العاصمة الإيرانية طهران، قبل نحو أسبوع، للمشاركة في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان.
وفي بيان، قالت حماس: إن هذا الاختيار جاء بعد مشاورات ومداولات معمّقة وموسعة في مؤسسات الحركة القيادية، معربةً عن يقينها بأن السنوار وإخوانه في قيادة الحركة «سيكملون مسيرة الشهيد القائد هنية، ومسيرة القيادات السابقة، وسيحافظون على إرثهم الجهادي والنضالي، حتى التحرير والعودة».