سورية

«يونيسيف»: الدفعة الأخيرة من مواطني قرغيزستان في مخيمات «قسد» عادت الشهر الماضي

| وكالات

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، أن آخر دفعة من مواطني جمهورية قرغيزستان، الذين تحتجزهم ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» في مخيماتها، أعادتها الحكومة القرغيزية إلى بلدهم في تموز الماضي.

وأكدت «يونيسيف» في بيان نقلته مواقع إلكترونية معارضة أمس، أن الدفعة الأخيرة تضمنت 22 طفلاً وأمهاتهم، ما رفع العدد الإجمالي للأطفال المعادين من مناطق سورية والعراق إلى 396 طفلاً.

وقالت وزيرة العمل والرعاية الاجتماعية والهجرة القرغيزية، جيلديز بولوتوفا: إن «هؤلاء الأطفال عاشوا ونشؤوا في ظروف صعبة للغاية، ما أثر في صحتهم ورفاههم النفسي، وليس لديهم تعليم، ومن الأهمية بمكان مساعدتهم على التعافي عقلياً والتكيف مع مجتمعاتهم الجديدة».

وذكرت «يونيسيف» أنها تقدم الدعم النفسي والرعاية الصحية وخدمات أساسية أخرى لجميع هؤلاء الأطفال، بالشراكة مع الحكومة القرغيزية وبدعم مالي من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

وفي 20 الشهر الماضي، قالت وزارة الخارجية في قرغيزستان في بيان: «في الـ19 من تموز 2024، أُعيد 22 مواطناً قرغيزياً (8 نساء و14 طفلاً) من المخيمات في شمال شرق سورية».

كما أُعيد نحو 500 قرغيزي إلى بلادهم منذ عام 2021، حسب سلطات هذا البلد التي أوضحت أن على مواطنيها أن يمروا بمرحلة «إعادة تأهيل» قبل أن يندمجوا في المجتمع، وانضم آلاف الأشخاص من جمهوريات آسيا الوسطى السوفييتية السابقة – قرغيزستان وكازاخستان وأوزبكستان وطاجيكستان وتركمانستان إلى تنظيمات إرهابية في سورية والعراق، بينها داعش.

وفي العشرين من شباط الماضي، أعلنت جمهورية قيرغيزستان استعادة 99 امرأة وطفلاً من رعاياها الذين كانوا محتجزين في المخيمات التي تديرها ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» في شمال شرق سورية، وقال المكتب الصحفي لوزارة الخارجية القرغيزية في بيان حينها: «كجزء من إجراءات الإعادة إلى الوطن، ووفقاً للمهام التي حددها رئيس الدولة ومجلس وزراء جمهورية قيرغيزستان، في 20 شباط 2024، تم إحضار 99 مواطناً إلى وطنهم من الشرق الأوسط منهم 28 امرأة و71 قاصراً».

وتحتجز ميليشيات «قسد» المدعومة من قوات الاحتلال الأميركي في مخيماتها شمال شرق البلاد والتي يعد «الهول» في ريف الحسكة أبرزها، إضافة إلى نازحين سوريين وعراقيين، آلافاً من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي وعائلاتهم بينهم الكثير من الأجانب الذين ترفض بلدانهم الأصلية استعادتهم خوفاً من أن يرتد إليها إرهابهم، بعدما قدمت تلك الدول الدعم لهم في سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن