تل أبيب: ما يفعله هو ضربة نفسية لإسرائيل … إصابات مباشرة لحزب اللـه في المالكية وجل العلام والراهب
| وكالات
حقق حزب اللـه أمس، إصابات مباشرة في موقع «جل العلام والراهب» الإسرائيليين جراء استهدافهما بالقذائف المدفعية، قبل أن يستهدف موقع «المالكية» بنيران أسلحته الصاروخية ويحقق فيه أيضاً إصابة مباشرة، وسط تأكيد أحد مسؤولي الاحتلال، أن ما يفعله الحزب ومعه إيران حالياً هو ضربة نفسية لكيان الاحتلال.
وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 03:50 من بعد ظهر يوم الأربعاء 07-08-2024 موقع المالكية بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة».
وتزامن ذلك، مع إطلاق صفارات الإنذار في مستوطنة «شلومي» بالجليل الغربي شمال فلسطين المحتلة للاشتباه بإطلاق صواريخ من لبنان، حيث قالت القناة «12» الإسرائيلية: إنه «تم انطلاق صفارات الإنذار في شلومي بالجليل الغربي»، حسب وكالة «الأناضول» التركية التي أوضحت أن القناة لم تتحدث عن سقوط أو اعتراض صواريخ وأنه لم تصدر إفادة عن جيش الاحتلال.
وسائل إعلام إسرائيلية من جهتها، أشارت إلى إطلاق صفارات الإنذار في مستوطنتي «شلومي وشتولا» شمال فلسطين المحتلة، مضيفةً إن 4 صواريخ على الأقل أطلقت من لبنان نحو «شتولا»، حسب قناة «الميادين» التي ذكرت أيضاً أن تلك الوسائل الإعلامية نقلت مخاوف أعرب عنها مستوطنون إسرائيليون في مدينة حيفا المحتلة، مشيرة إلى أنهم قلقون بصورة بالغة من أن إصابة مصافي النفط في المدينة قد تؤدي إلى كارثة كبيرة.
وقبل ذلك، أكد الإعلام الحربي في بيانين منفصلين أن مقاتلي الحزب، استهدفوا موقعي «جل العلام والراهب» بالقذائف المدفعية وأصابوهما إصابة مباشرة.
بموازاة ذلك، ذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، أن تحقيقات لجيش الاحتلال الإسرائيلي أظهرت أن خللاً في نظام ما تسمى «القبة الحديدية» تسبب في إصابة 13 إسرائيلياً في مستوطنة «نهاريا» أول من أمس، وذلك حسب ما ذكر موقع «النشرة» الإلكتروني اللبناني.
والثلاثاء، ذكرت وسائل إعلامية إسرائيلية أن طائرات مفخخة سقطت على مركبة وقاعدة عسكرية في مستوطنة «نهاريا» أدت إلى سقوط إصابات، لتعاود قناة «14» الإسرائيلية وتقول: «تشير التحقيقات الأولية إلى أن الانفجار الذي وقع (الثلاثاء) قرب نهاريا عند الطريق العام، حيث أدى لإصابة «مدنيين»، كان بسبب انفجار صاروخ اعتراضي وليس طائرة من دون طيار»!
وفي سياق ذلك، اعتبرت «معاريف» حسب الإعلام الحربي، أن العلاقة التي أقامها حزب اللـه في الثامن من تشرين الأول الماضي مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» لا يمكن تقويضها، مشيرة إلى أن الحزب سيكون مستعداً لمواصلة المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي حتى يوافق على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حتى لو غيّر الاحتلال نمط تصرفاته، مضيفة: «طالما لم يكن هناك وقف لإطلاق النار في غزة، فإن إطلاق النار في الشمال سيستمر».
موقع القناة «السابعة» الإسرائيلية، نقلت عن مسؤول سياسي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي قوله: «إن ما تفعله إيران وحزب اللـه في هذه الأيام هو ضربة نفسية خطيرة «لإسرائيل»، وأنا أفكر في تناول الحبوب المهدئة أو المنومة».
بالمقابل، استشهد شخصان وأُصيب 7 آخرون جراء غارة شنتها مسيّرة إسرائيلية على سيارة في بلدة جويا اللبنانية، حسبما ذكر موقع «لبنان24»، بينما أفادت «الميادين» بإطلاق الاحتلال قذائف انشطارية على بلدات لا تُعد ضمن بلدات خط المواجهة، مضيفة: إن الطائرات الحربية الإسرائيلية اخترقت جدار الصوت فوق مناطق الجنوب والعاصمة اللبنانية بيروت.