الأولى

«التعاون الإسلامي» تدين الاعتداء الإسرائيلي على إيران.. والرياض: انتهاك للسلم والأمن الإقليميين … طهران: لن نجامل أحداً في موضوع أمننا القومي ونتحرك وفق القوانين الدولية

| الوطن - وكالات

مازالت الأنظار والتصريحات والتحركات السياسية تتجه صوب بيروت وطهران، حيث يترقب العالم طريقة رد المقاومة اللبنانية وإيران على الاعتداءات الإسرائيلية وانتهاك القوانين الدولية.

طهران جددت على لسان رئيسها مسعود بزشكيان، التأكيد على حقها بالرد وذلك خلال اتصال مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس.

وأكد بزشكيان أن بلاده لن تسكت على الاعتداء على مصالحها وأمنها وستتحرك وفقاً للقوانين والمعاهدات الدولية، مشدداً في الوقت ذاته على أن بلاده تعتبر تفادي الحرب وإرساء السلام مبادئ أساسية، داعياً الدول الغربية إلى «التوقف عن دعم الكيان الصهيوني إذا أرادت منع انتشار الحرب والفوضى بالمنطقة».

بدوره، اعتبر وزير الخارجية الإيراني المكلف علي باقري كني، في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أن مواصلة الكيان الصهيوني اعتداءاته الإرهابية على المناطق السكنية في لبنان وفلسطين، واغتياله إسماعيل هنية في طهران، هو السبب الوحيد لزعزعة الأمن في المنطقة، مؤكداً أن بلاده لن تجامل أحداً في موضوع أمنها القومي وسيادتها ووحدة أراضيها.

من جهتها أكدت الرئاسة الدورية لمنظمة التعاون الإسلامي أن القتل الشنيع لرئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، يهدّد بدفع الشرق الأوسط إلى صراعٍ أوسع.

وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، خلال الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء، لبحث الجرائم المتواصلة للاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني واعتدائه على إيران: إن «سيادة الدول القومية وسلامة أراضيها من المبادئ الأساسية التي يقوم عليها النظام الدولي».

البيان الختامي للاجتماع اعتبر أن اغتيال هنية اعتداء على سيادة إيران وسلامتها الإقليمية وأمنها، ويشكل جريمة عدوان وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وقال: «نُحمّل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء الآثم».

وفي بيان لافت عن الخارجية السعودية أكد نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبد الكريم الخريجي أن اغتيال هنية خلال زيارته طهران انتهاك صارخ لسيادة إيران، وهو انتهاك للسلم والأمن الإقليميين.

الرد الإيراني المرتقب تسبب بتوقف حركة المسافرين في مطار «بن غوريون» في تل أبيب بعد إلغاء معظم شركات الطيران العالمية رحلاتها من وإلى إسرائيل بسبب التصعيد الأخير.

وأظهر فيديو تداولته مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير، مطار بن غوريون وهو خالٍ من حركة المسافرين وحتى من العاملين في المطار.

وبالتزامن مع إصدار سلطة الطيران المدني المصرية إخطاراً إلى جميع شركات الطيران المصرية بعدم المرور فوق المجال الجوي الإيراني خلال 7 و8 آب، في ضوء تحذيرات وجهتها السلطات الإيرانية، كشفت وكالة «إرنا» الإيرانية عن تجهيز منطقة الدفاع الجوي شرق إيران بأنظمة الرادار والصواريخ والمُسيّرات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن