5500 من المطلوبين والفارين من «الإلزامية والاحتياطية» سووا وضعهم … تمديد فترة التسوية لأبناء القنيطرة وريف دمشق الغربي
| القنيطرة- خالد خالد
بيَّنَ عضو في لجان التسوية في القنيطرة لـ«الوطن» أنه نظراً للإقبال الذي شهدته عملية التسوية في المحافظة والأثر الإيجابي الذي حققته، مددت اللجنة العسكرية والأمنية في المنطقة الجنوبية أيام التسوية الشاملة لأبناء محافظة القنيطرة خلال يومي السبت والأحد (10 و11 آب) وبالشروط السابقة نفسها وبالمكان نفسه، أي المركز الثقافي في مدينة البعث بمحافظة القنيطرة، إضافة إلى تمديد فترة التسوية لأبناء محافظة ريف دمشق الغربي أي ناحية سعسع وناحية الحرمون وقرى جبل الشيخ عرنة، ريمة، قلعة جندل، بقعسم وخان الشيح بالشروط والمكان نفسه، وذلك يوم الإثنين بتاريخ 12/8/2024 في المركز الثقافي في مدينة البعث بمحافظة القنيطرة، مطالباً الراغبين بتسوية أوضاعهم بإحضار البطاقة الشخصية وصورة عنها وصورتين شخصيتين، علماً أن التسوية لا تشمل الدعاوي المقامة أمام القضاء والأحكام الصادرة عنه.
وكشف أن أكثر 5500 من المطلوبين والفارين من الخدمتين الإلزامية والاحتياطية والمتخلفين عنهما، راجعوا المركز وقاموا بتسوية أوضاعهم، واستفادوا من مكرمة الرئيس بشار الأسد، منوهاً بأن الإقبال كان كبيراً منذ افتتاح المركز في الرابع من آب الماضي وفاق التوقعات، ومؤكداً أن إجراءات التسوية ميسرة وتتم بكل سلاسة، لخدمة الراغبين بتسوية أوضاعهم.
وأشار نائب المحافظ أحمد جمعة إلى تعاون الجميع لإنجاح عملية التسوية ودعوة كل من ضل الطريق لتسوية وضعه، والعودة للمساهمة في الدفاع عن الوطن وبنائه، مبيناً أن التسوية تفتح آفاقاً جديدة أمام الشباب للعودة إلى حياتهم الطبيعية، وتشكل خطوة مهمة على طريق معالجة كل مظاهر الخروج عن القانون.
ونوه عدد من الذين بادروا لتسوية أوضاعهم بتعاون اللجان المعنية بإجراء التسوية والتسهيلات التي قدمتها، التي تعد فرصة مهمة جداً لمعالجة أوضاعهم، داعين المترددين والذين لم يبادروا إلى تسوية وضعهم لاستثمارها والاستفادة منها.