رياضة

مشرف الكرة الاتحادية … قرارات عشوائية وافتقاد لخبرة العمل الإداري

| حلب – فارس نجيب آغا

مع انتهاء الجدل القائم في عقود لاعبي كرة الاتحاد وطي الصفحة الأخيرة منها بعد توقيع كل من (عبد اللـه نجار، زكريا العمري، محمد الأحمد) لموسمين جديدين نغلق تلك القضية التي أخذت عدة أشهر بين كر وفر وندخل في قضية زيادة رواتب اللاعبين التي حملت الكثير من التناقضات دون تحقيق العدالة ولم نفهم ما الشيء الذي تم الارتكاز عليه ليتم رفع رواتب بعض اللاعبين لنسبة مئوية تصل إلى (200%) من دون أي دراسة تم الأخذ بها، ووحده مشرف الكرة يضع ما يحلو له ولم يقدم حتى الآن ما يثبت أحقيته ليكون مشرفاً على كرة الاتحاد.

ملاحظات
من يدقق جدول الزيادات وما حدث يدرك تماماً حالة الغبن التي حدثت فعلى سبيل المثال لم يوافق مشرف الكرة على رفع راتب النجم محمد ميدو الذي يبلغ (55000) شهرياً بالمقابل تم رفع الراتب الشهري لأحد اللاعبين الذي يخضع لعقد رعاية من (12000) ليرة سورية ليصبح (75000) علماً أنه لم يشارك مع الفريق في مباريات مرحلة الذهاب على الإطلاق وهناك الكثير على هذه الشاكلة.

عوائق
التناقض هنا يضعنا أمام عوائق كثيرة سيواجهها مشرف كرة القدم نتيجة سياسته الخاطئة والتعامل بفوقية ومحسوبية وهي حالة سجلناها مع الجهاز الفني أيضاً ما سيضعه بصدامات لا يحمد عقباها كان الأجدى به عدم الدخول في معتركها، لكونه لا يملك تلك الثقافة من الناحية الفنية والإدارية وهي معدومة تماماً.
الصدام الأخير الذي وثقناه كان مع مدرب حراس المرمى نتيجة الزيادة الهزيلة التي لم تبلغ قيمتها 10% من قيمة مرتبه الشهري علماً أنه يصرف من جيبه الخاص ثمن تجهيزات تساوي عشرات الآلاف على حين مازال يحاول مشرف الكرة جاهداً إقالة اداري الفريق مع شكوى لمجلس الإدارة لم تلق تجاوباً معه ليستعين بأحد أعضاء النادي على أمل كتابة عريضة يتم من خلالها الحصول على تواقيع أبناء النادي لإقالته، لكن مخططه باء بالفشل ما استوجبه الذهاب لرئيس مكتب الشباب بفرع حزب البعث العربي الاشتراكي بحلب وتقديم شكوى شفهية وكأن إداري الفريق هو من يعرقل مسيرة النادي بينما الحقيقة أنه يبحث عن جلب أحد مقربيه منذ أشهر ولم يتمكن من فعل ذلك.

صدمة
بكل الأحوال الشكوى الشفهية لرئيس مكتب الشباب لم يأخذ بها معتبرين أن الكادر يصعب المساس به حالياً ويفضل الحفاظ على الاستقرار الموجود، ما شكل صدمة لمدير الكرة الذي يحاول في كل جلسة إدارية إعادة الشكوى من جديد فتصوروا هكذا عقلية تقود كرة الاتحاد تفتقد للكثير من الحكمة نتيجة ضعف الخبرة ولاسيما أنها المرة الأولى التي يتم تعيينه بمجلس الإدارة وهو لا يملك أدنى فكرة عما يجب فعله فهل فرغت الساحة من الخبراء داخل القلعة الحمراء.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن