الفائزون يؤدون القسم.. وانتخاب مكتب جديد.. والحكومة بحكم المستقيلة … الرئيس الأسد يُصدر مرسوماً بتحديد الـ21 من الشهر الحالي لعقد أولى جلسات مجلس الشعب
| محمد منار حميجو – فادي بك الشريف
أصدر الرئيس بشار الأسد أمس المرسوم رقم 204 القاضي بدعوة مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع للانعقاد في الـ21 من آب الجاري.
ونَصّ المرسوم أنه بناءً على أحكام الفقرة 1 من المادة 64 من الدستور يدعى مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع للانعقاد لأول مرة يوم الأربعاء المصادف في الـ21 من آب 2024 وتضمنت المادة الثانية أن المرسوم ينشر ويبلغ من يلزم لتنفيذه.
كما أصدر الرئيس الأسد أمس ثلاثة مراسيم تضمنت تمديد وتعيين نواب لرئيس جامعة دمشق، وذلك بتمديد تعيين الدكتور محمد عبد الرحمن تركو نائباً لرئيس جامعة دمشق لشؤون الطلاب والشؤون الإدارية لمدة سنتين، وتعيين الدكتور غيث هاشم ورقوزق نائباً لرئيس جامعة دمشق لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا لمدة سنتين، وتعيين الدكتور تيسير زاهر نائباً لرئيس الجامعة لشؤون التعليم المفتوح لمدة سنتين.
وحول مرسوم دعوة مجلس الشعب للانعقاد لأول مرة يوم الـ21 من الشهر الجاري، أكد عضو مجلس الشعب المنتخب فيصل عزوز أن المرسوم صدر ضمن المدد الدستورية، مشيراً إلى أن الفائزين وفق نتائج الانتخابات سيؤدون القسم الدستوري في الجلسة المحدد تاريخها في المرسوم، موضحاً أنه بعد ذلك سوف يتم انتخاب مكتب جديد للمجلس من رئيس المجلس وأميني السر ومراقبين، لافتاً إلى أن الجلسة قبل انتخاب رئيس المجلس يترأسها أكبر الأعضاء سناً على حين أمينا السر من أصغر الأعضاء سناً.
وأشار إلى أنه على المجلس أن يمارس دوره التشريعي والرقابي بكل جدية وأن تكون هناك محاسبة فعلية، وخصوصاً أن المجلس حصل على هذه الصلاحيات وفق الدستور.
من جهته، أكد زميله جمال مسطو، ضرورة أن يأخذ المجلس دوره بشكل فاعل من جهة التشريع والرقابة على الحكومة، مشيراً إلى أنه بمقدار ما يكون عضو المجلس متابعاً لعمله فإنه بكل تأكيد سيوصل هموم المواطنين إلى تحت القبة وإلى المسؤولين بشكل صحيح.
وستصبح الحكومة بحكم المستقيلة وتستمر بتسيير الأعمال ريثما يصدر مرسوم بتسمية وزارة جديدة، وحسب مصادر في مجلس الشعب لـ«الوطن» فإن الحكومة تصبح بحكم المستقيلة بعد أداء الأعضاء المنتخبين القسم الدستوري.