ديب لـ«الوطن»: توفير الكوادر البشرية.. والعظمة: تجهيز البنى التحتية … «مشروع وطني».. وزير التعليم العالي لـ«الوطن»: مشفى جديد للأورام في حلب لخدمة المنطقتين الشمالية والشرقية
| فادي بك الشريف
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي بسام إبراهيم في تصريح خاص لـ«الوطن» أنه يتم العمل على تجهيز مبنى كامل لمشفى أورام حلب مؤلف من 9 طوابق قيد الإنشاء، علماً أن المشفى حديث وسيوضع بالخدمة على مراحل ضمن جدول زمني للتشغيل، مؤكداً العمل على تأمين الكوادر البشرية الطبية المتخصصة في المجال الطبي والشعاعي للمشفى.
ولفت إبراهيم إلى أهمية المشفى باعتباره مشروعاً وطنياً بامتياز ويحتاج إلى تضافر جميع الجهود لرفده بالتجهيزات المناسبة لخدمة مرضى أورام السرطان في المنطقتين الشمالية والشرقية.
هذا وعقد وزير التعليم اجتماعاً خاصاً أمس مع المعنيين تركز حول خطة تأمين الكوادر، مشيراً إلى الجهود الكبيرة لجامعة حلب في التواصل مع المعنيين في وزارة الصحة واللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان ومديرية الخدمات الطبية في تهيئة البنية التحتية لتركيب جهاز الطبقي المحوري في المشفى، والعمل على تأمين الكوادر المناسبة.
وأوضح الوزير ضرورة تأمين الاحتياجات والمتطلبات الضرورية لتأمين الموارد البشرية من كوادر إدارية وطبية وفنية والعمل على التعاقد مع الاختصاصيين وإيفاد طلاب دراسات عليا لمصلحة المشفى.
من جانبها أكدت معاونة الوزير فاديه ديب لـ«الوطن» أن الهدف من الاجتماع بحث الخطة التشغيلية لمشفى أورام حلب وتأمين الاختصاصات من الكوادر الإدارية والفنية والطبية والتمريضية بشكل كامل، سواء عن طريق الموجودين من الأطباء أم التعاقد المباشر أو إعلان بعثات علمية لمصلحة المشفى، بما فيه العمل على دراسة الاحتياجات اللازمة للمشفى.
وأشارت ديب إلى الاعتماد بشكل مبدئي على الكوادر الموجودة في المحافظات ريثما يتم تجهيز كوادر خاصة بالمشفى، وذلك حسب قانون العاملين إما الندب أو النقل ضمن آلية سواء من الفريق الطبي أم الفني أو من كليات ومدارس التمريض مع إمكانية الاستعانة من وزارات أخرى.
بدورها رئيسة اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان أروى العظمة أكدت أهمية الإسراع في العمل لتجهيز البنى التحتية اللازمة لعمل المشفى ودراسة الواقع والتحديات وطرح الحلول والبدء بتنفيذها.
من جهته أشار مدير إدارة الخدمات الطبية الدكتور اللواء عمار سليمان إلى أهمية وضع خطة عمل لتأمين المتطلبات الأساسية للمشفى وتذليل كل العقبات واستقطاب الكوادر الطبية والفنية، مشيراً إلى استعداد إدارة الخدمات الطبية للمساهمة والمساعدة في تقديم الاحتياجات المتوافرة لديها لدعم عمل المشفى.
وقدّم عدد من المعنيين في جامعتي دمشق وحلب ومشفى البيروني الجامعي ومشفى حلب الجامعي رؤيتهم لمتطلبات العمل لتأمين الكوادر البشرية والأعداد المطلوبة من كل اختصاص والتجهيزات المطلوبة للعمل.