أكثر حالات الشراء من عيار 18 … جزماتي لـ«الوطن»: حركة الشراء متوسطة وإقبال على ذهب الزينة
| جلنار العلي
سجل سعر الذهب يوم أمس ارتفاعاً في السوق المحلية وصل إلى 19 ألف ليرة، مقارنة بالسعر الذي سجله واستقر عليه منذ يوم الأربعاء الماضي.
وبحسب النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة في دمشق، فقد وصل سعر غرام الذهب عيار 21 سعر مبيع مليوناً و4 آلاف ليرة، وسعر شراء مليوناً و3 آلاف ليرة، في حين سجل الغرام عيار 18 سعر مبيع 860572 ليرة، وسعر شراء 859571 ليرة، بينما وصل سعر مبيع الأونصة عيار 995 إلى 36 مليوناً و250 ألف ليرة، وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 إلى 8 ملايين و310 آلاف ليرة.
وفي تصريح لـ«الوطن»، أعاد رئيس الجمعية غسان جزماتي سبب الارتفاع إلى ارتفاع سعر الأونصة عالمياً إلى 2440 دولاراً بعد أن كانت في يوم الجمعة 2390 دولاراً، أي إنها ارتفعت 50 دولاراً في غضون ثلاثة أيام فقط، وهذا ينعكس بطبيعة الحال على سعرها محلياً، علماً أن هذه الارتفاعات بسبب الأوضاع السياسية التي تشهدها المنطقة وتوجه المستثمرين حول العالم للتحوّط وشراء الذهب، متابعاً: «ولقد شهد هذا العام قفزات في أسعار الذهب تفوق تلك التي شهدها في الأعوام السابقة، فسعر الأونصة يرتفع بشكل كبير مع استقرار سعر الصرف محلياً، حيث وصلت إلى أعلى سعر في تاريخ الذهب خلال العام الحالي وهو 2475 دولاراً».
وحول حركة الشراء في الأسواق، أوضح جزماتي أنها متوسطة وأن النسبة الكبرى منها تتجه لذهب الزينة والحليّ، نتيجة لموسم الأعراس والنجاحات خلال الأشهر الحالية، وأكثر حالات الشراء تكون للذهب من عيار 18، مشيراً إلى أن نسبة الإقبال على شراء ليرات الذهب للادّخار منخفضة ولا تتجاوز 20 بالمئة من النسبة العامة، علماً أن الادّخار بالذهب يعد الأفضل والأقل مخاطرة لأنه يحافظ على قيمة العملة ويمكن بيعه في أي بلد آخر في حال السفر، كاشفاً أن متوسط مبيع الذهب في دمشق يبلغ نحو 3-4 كيلو غرامات.
وحول موضوع الربط الإلكتروني، أكد جزماتي أن جميع الحرفيين تأقلموا مع آلية الربط واقتنعوا بمزاياه، وخاصة مع سهولة العملية التي تتمثل بوضع اللصاقة والدخول إلى البرنامج ونقل المبيعات بشكل مباشر، معتبراً أن هذه الآلية تحقق العدالة الضريبية وخاصة في المواسم التي يقل فيها حجم المبيعات كفصل الشتاء على سبيل المثال، وهذا من شأنه تخفيض ضريبة الدخل السنوية، إذ كان بعض الحرفيين يتعرضون للظلم جرّاء دفع مبالغ مرتفعة كضرائب ولا تتناسب مع حجم مبيعاتهم.
عالمياً، استقرت أسعار الذهب يوم أمس مع انتظار المستثمرين لبيانات التضخم في أميركا التي من المقرر أن تصدر يوم الأربعاء المقبل، وذلك لتسعير حجم خفض الفائدة المحتمل والذي سيقرره الفيدرالي الأميركي في أيلول.
هذا ولم يطرأ تغير يذكر على سعر الذهب في المعاملات الفورية، واستقر عند 2425.94 دولاراً للأونصة، وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 2464.80 دولاراً.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 27.29 دولاراً للأونصة، وارتفع البلاتين 0.1 بالمئة إلى 923.20 دولاراً، واستقر البلاديوم من دون تغيير تقريبا عند 905 دولارات.