عربي ودولي

حكومة الخرطوم: متمسكون بـ«إعلان جدة» ونرفض وجود مراقبين جدد

| وكالات

تعليقاً على إخفاق محادثات جنيف، أكدت الحكومة السودانية أن الوفد الأميركي لم يلتزم بدفع قوات «الدعم السريع» إلى الالتزام بتنفيذ «إعلان جدة»، مشددة على تمسكها بتنفيذ الإعلان ورفضها وجود أي مراقبين أو مسهّلين جدد.

وأصدرت الحكومة السودانية بياناً علقت فيه على اللقاء التشاوري الذي جمع وفد الحكومة السودانية مع الوفد الأميركي بشأن المباحثات التي ستعقد في العاصمة السويسرية جنيف لوقف إطلاق النار في السودان، وأشار بيان الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية، غراهام عبد القادر، إلى أن «اللقاء التشاوري برئاسة الوزير، محمد بشير عبد اللـه مناوي أبو نمو، والوفد الأميركي برئاسة المبعوث الأميركي إلى السودان، توم بيرييلو، بشأن دعوة السودان للمشاركة في ملتقى جنيف، انعقد يومي الـ9 والـ10 من آب الجاري في المملكة العربية السعودية»، وفق «الميادين نت».

ووفق بيان الحكومة السودانية، فإن الوفد الأميركي «لم يلتزم بدفع الميليشيا المتمردة للالتزام بتنفيذ إعلان جدة الذي يتضمن الالتزام بحماية المدنيين في السودان ويستند إلى القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان»، وأضاف البيان: إن الوفد الأميركي «اعتمد في تقييم الموقف في السودان على معلومات غير صحيحة»، كما أصرّ على مشاركة الإمارات مراقباً في اللقاء، لكنّه «لم يقدم (الوفد الأميركي) ما يبرر إنشاء منبر جديد».

كما أكد البيان أن «حكومة السودان متمسّكة بتنفيذ إعلان جدة، الموقع في الـ 11 من أيار 2023، وترفض وجود أي مراقبين أو مسهّلين جدد»، وجدّدت الحكومة ترحيبها بالمبادرات «التي تلبي وتستجيب وتحفظ سيادة البلاد وكرامة الشعب السوداني»، مشدّدةً على دورها في «التعبير عن تطلعات وآمال الشعب السوداني»، مُذكّرةً بتعرّض الشعب لكل أشكال العنف والانتهاكات الجسيمة، وفقدانه في إثرها منجزاته وممتلكاته المادية والمعنوية والحضارية «بواسطة الميليشيا المتمردة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن