ألمانيا طالبت بالتحقيق في استهداف الاحتلال مدرسة «التابعين» … بوريل يدعو إلى فرض عقوبات على المتطرفين سموتريتش وبن غفير
| وكالات
دعا الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، إلى إدراج الوزراء المتطرفين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي على القائمة السوداء.
وكتب بوريل عبر منصة «إكس» أمس الإثنين: «بينما يدفع العالم من أجل وقف إطلاق النار في غزة، فإن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يدعو إلى قطع الوقود والمساعدات عن المدنيين»، وأضاف: «مثل تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، فإن هذا تحريض على جرائم الحرب، ويجب أن تكون العقوبات على أجندتنا في الاتحاد الأوروبي».
وقال الدبلوماسي الأوروبي الأعلى: «أحث الحكومة الإسرائيلية على النأي بنفسها بشكل لا لبس فيه عن هذه التحريضات لارتكاب جرائم حرب، وأدعوها إلى الانخراط بحُسن نية في المفاوضات، التي تيسرها أميركا وقطر ومصر من أجل وقف إطلاق النار الفوري».
وأول من أمس الأحد، أدان بوريل الهجوم الذي شنّته إسرائيل على مجمع مدرسة «التابعين» في غزة، وأسفر عن استشهاد أكثر من 120 نازحاً فلسطينياً، وأكد أنه «لا يوجد مبرر لهذه المجازر»، وأكد بوريل أن وقف إطلاق النار السبيل الوحيد للخروج من الوضع المدمر في غزة، كما انتقد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، لمعارضته وقف إطلاق النار، مضيفاً: إن الاتحاد الأوروبي يدعم الجهود الدولية لإنهاء الحرب في غزة.
في الغضون، طالبت وزارة الخارجية الألمانية بتوقف الهجمات الإسرائيلية المتكررة على المدارس في قطاع غزة، وإطلاق تحقيق سريع بتلك الهجمات، ووصفت الخارجية الألمانية عبر بيان نشر بمنصة «إكس»، الأنباء المتعلقة بهجوم قوات الاحتلال الإسرائيلية على مدرسة «التابعين» التي لجأ إليها نازحون في مدينة غزة بـ«المروعة»، وفق وكالة «وفا».
وجاء في البيان: إن «قتل المدنيين الباحثين عن مأوى أمر غير مقبول، ويجب أن تنتهي هجمات الجيش الإسرائيلي المتكررة على المدارس وأن يتم التحقيق فيها بسرعة»، وأكدت الخارجية الألمانية ضرورة الحاجة الملحة إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة، ووقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
والسبت الماضي، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في مدرسة «التابعين» بحي الدرج شرق مدينة غزة والتي تؤوي نازحين، أسفرت عن استشهاد أكثر من 120 فلسطينياً وإصابة المئات.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على قطاع غزة براً وبحراً وجواً منذ السابع من تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن استشهاد 39897 فلسطينياً وإصابة 92152 آخرين أغلبيتهم من الأطفال والنساء حتى ساعة إعداد هذا الخبر مساء أمس في حصيلة مرشحة للارتفاع كل دقيقة، بينما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.