أشعل حرائق في الجليل.. ودمر التجهيزات التجسسية في المطلة وهاجم السماقة … كاتيوشا حزب اللـه يدك مقر قيادة عسكرية إسرائيلية في جعتون
| وكالات
استهدف حزب اللـه أمس، المقر المستحدث لقيادة «الفرقة 146» الإسرائيلية في قاعدة مستوطنة «جعتون» شرق مستوطنة «نهاريا» بِصليات من صواريخ الكاتيوشا، وذلك قبل أن يدمر التجهيزات التجسسية في موقع «المطلة» إثر إصابتها إصابة مباشرة، ويدك موقع «السماقة» في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية.
وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة معروب، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الإثنين 12-8-2024 المقر المستحدث لقيادة الفرقة 146 في جعتون بِصليات من صواريخ الكاتيوشا».
وأول من أمس، أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية في بيان، «وقوع 12 جريحاً، من بينهم 11 سورياً ومواطن لبناني في حصيلة أولية، نتيجة الغارة الإسرائيليّة التي استهدفت بلدة «معروب»، مشيراً إلى أن «من بين الجرحى، سُجلت حالتان حرجتان لسيدة وطفلة عمرها 5 أشهر».
وفجر أمس، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي حسب موقع «النشرة» الإلكتروني، «رصد نحو 30 صاروخاً أطلقت من لبنان باتجاه منطقة الكابري قرب نهاريا شمال شرق مدينة عكا»، وقال: إن «عدداً من الصواريخ التي أطلقت من لبنان سقطت في مناطق مفتوحة»، مدعياً أن قوات الاحتلال هاجمت «مصادر إطلاق الصواريخ».
القناة «14» الإسرائيلية من جهتها، قالت وفق الموقع: إن «الدفاعات الجوية اعترضت 20 صاروخاً على الأقل أطلقوا باتجاه مدينة نهاريا»!.
في هذا السياق، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية حسب الموقع، أن «صفارات الإنذار دوت في مستوطنة «نهاريا» الساحلية وضواحيها مع رصد عشرات القذائف الصاروخية»، مضيفة: إنه لم يبلغ عن وقوع إصابات جراء القصف على المستوطنة وضواحيها حتى ساعة إعداد هذا الخبر، على حين نقل الإعلام الحربي عن قناة «12» الإسرائيلية تأكيدها أن «جزءاً من صاروخ اعتراضي أصاب منزلاً في مستوطنة «عفدون» بالجليل الغربي وأن «فرق الإطفاء تكافح حرائق عدة اندلعت في هذا الجليل إثر قصف صاروخي مصدره لبنان.
وتعليقاً على ضربات الحزب التي شنها باتجاه «نهاريا»، قالت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية: «رفع حزب اللـه الليلة (فجر أمس) مستوى إطلاق النار باتجاه الشمال، وفي نحو الساعة الثانية فجراً، أطلق نحو 30 صاروخاً باتجاه المستوطنات الجنوبية التابعة لمجلس «ميتا آشر» الإقليمي في الشمال، ومن المعروف أن حزب اللـه يعمل بشكل منظم في الأيام الأخيرة على زيادة كثافة النيران ومدى إطلاق النار وإيجاد المعادلة، في المقابل، تظهر قيادة المنطقة الشمالية وسلاح الجو ضعفاً وعدم قدرة على التعامل بفعالية مع نشاط حزب الله».
جاءت تلك التطورات، قبل أن يؤكد الإعلام الحربي في وقت لاحق أمس في بيانين منفصلين، أن مقاتلي الحزب استهدفوا موقع «السماقة» في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية، بعد أن دمروا التجهيزات التجسسية في موقع «المطلة» إثر إصابتها بالأسلحة المناسبة إصابة مباشرة.
في غضون ذلك، أعلنت قيادة الجيش اللبناني- مديرية التوجيه في بيان نقله موقع «النشرة»، أن بعض وسائل الإعلام تداولت معلومات حول وقف الدوريات المشتركة بين الجيش وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان- الـ«يونيفيل».
وأكدت في بيانها، أن «الوحدات العسكرية تواصل تنفيذ المهمّات المشتركة مع الــ«يونيفيل»، والتعاون والتنسيق الوثيق معها، وذلك ضمن إطار القرار 1701، في ظل الظروف الاستثنائيّة والتطورات التي تشهدها البلاد، ولاسيما الاعتداءات المستمرة من جانب العدو الإسرائيلي».
بالمقابل، أفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية في بيان «بأن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت ليل الأحد- الإثنين بلدة كفركلا، أدت إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح، وذلك حسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام التي أضافت أيضاً إن محيط ساحة بلدة عيتا الشعب تعرض صباح أمس، لسقوط 4 قذائف مصدرها دبابة إسرائيلية، تزامناً مع استهداف مسيّرة إسرائيلية بلدة برج الملوك بالقرب من متنزه ميمارولا بصاروخ.
وفي السياق، أغار الطيران الإسرائيلي على بلدة شيحين في القطاع الغربي، حسب موقع «النشرة» الذي أفاد بالعثور على طائرة «درون» إسرائيلية في بلدة دبل، كانت قد سقطت بسبب عطل تقني».