الأولى

الذكرى الأولى لإطلاق البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة … وزير الصحة: زرع الطمأنينة لـ23 ألف عائلة ونعمل للوصول إلى كل طفل

| محمود الصالح

بمناسبة مرور عام على إطلاق البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة برعاية السيدة الأولى أسماء الأسد أقيمت أمس على مدرج جامعة دمشق احتفالية وطنية بحضور وزراء الصحة والتربية والتعليم العالي والشؤون الاجتماعية والعمل وأعضاء اللجنة الوطنية للبرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة وحشد من المختصين والمهتمين بهذا البرنامج.

وقال وزير الصحة حسن غباش: أطلقت سورية في مثل هذا اليوم من العام الماضي، البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة، بحضور السيدة الأولى أسماء الأسد وبرعاية كريمة منها، وهي الحاضرة دائماً، إن لم يكن بالجسد فعبـر الأثر ورسم المسارات ودعم التنفيذ.

وخلال كلمة له أضاف غباش: عام على الإطلاق، تخلل ذلك كثيـر من المعوقات والتحديات، وبالإرادة والتصميم والشغف، تم تحويل تلك التحديات إلى أهدافٍ تُحقق ورؤىً تُنفذ.

وأشار إلى أن البرنامج الوطني عمل على التوازي باتجاهات عدة لتكون نتائجه إنجاز بروتوكول وطني بمعايير عالمية وإجراءات مُحدّثة للكشف والتدخل والتأهيل، مشيراً إلى التوسع بعدد مراكز المسح السمعي لإتاحة الخدمة بشكل أكبـر وتعزيز هدف الوصول إلى جميع الأطفال حديثي الولادة في سورية، إضافة إلى رفد مراكز الاستقصاء بالكوادر والتجهيـزات والبنى التحتية اللازمة لتقديم الخدمات وفق المعايير المعتمدة، وتحقيق وإيجاد الطمأنينة لـ23 ألف عائلة سورية، عبـر تأكيد سلامة السمع لدى أطفالها.

وقال غباش: بخطوات يملؤها الأمل نمضي قدماً بثقة أكبـر لتحقيق الأهداف، ولاسيما بعد إصدار الرئيس بشار الأسد للمرسوم التشريعي رقم 19 لعام 2024 المتعلق بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، الذي ينتقل بمفهوم الإعاقة من النهج القائم على الإحسان إلى النهج القائم على حقوق الإنسان.

من جهتها ممثلة «منظمة آمال» كلوديا توما قالت: عملت المنظمة برعاية السيدة الأولى وبالتعاون مع العديد من الجهات الوطنية والدولية، لدعم هذه القضية من مختلف جوانبها، سواء بالمساهمة بدعم البرامج الأكاديمية لتوفير كوادر متخصصة، أم في توفير أجهزة السمع وخدمات الكشف والتشخيص، والتأهيل أو بالمساهمة في التوعية والدمج ومراجعة القوانين وغيرها، وذلك للمساهمة بإيجاد بيئة داعمة دامجة للأشخاص الذين يعانون نقص السمع.

وكانت مديرة البرنامج الوطني منال الحمد قدمت بياناً توضيحياً عما حققه البرنامج خلال عامه الأول، وبينت أنه تم إجراء المسح لأكثر من 23 ألف طفل قبل بلوغهم الشهر الأول، وتمت إحالة 320 طفلاً منهم إلى مراكز الاستقصاء للحصول على التشخيص السمعي الدقيق، وتم تشخيص نقص السمع لدى 25 منهم تمت إحالتهم إلى مرحلة التدخل، وتبين أن هناك 8 أطفال بحاجة إلى تركيب جهاز حلزون تم إجراء عمليات زراعة الحلزون لأربعة أطفال وإحالتهم لمتابعة التأهيل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن