«إعلامي غزة»: الاحتلال يمنع إدخال المساعدات والمستلزمات الطبية إلى القطاع منذ مئة يوم

أعلن المكتب الإعلامي في قطاع غزة أمس، أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع إدخال شاحنات المساعدات والمستلزمات الطبية إلى القطاع منذ مئة يوم، الأمر الذي تسبب بوفاة أكثر من ألف طفل ومريض وجريح، مؤكداً أن الكارثة الإنسانية تتعمق في القطاع.

ونقل «المركز الفلسطيني للإعلام» عن بيان للمكتب قوله: «يواصل الاحتلال إغلاق معبر رفح الحدودي مع مصر لليوم المئة على التوالي، مشيراً إلى أن ذلك يتزامن مع تعمُّق الكارثة الإنسانية في القطاع بشكل غير مسبوق وعلى كل الصعد».

وأضاف:«مئة يوم على منع الاحتلال إدخال كل أنواع المساعدات إلى قطاع غزة»، مشيراً إلى أن الاحتلال يمنع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الصحية والأدوية والعلاجات، والمساعدات بأنواعها المختلفة، ما ساهم في تأزيم الواقع الصحي والإنساني بشكل خطير.

وشدد البيان على أن ذلك يُظهر بوضوح نية الاحتلال بإسقاط المنظومة الصّحية وإخراج المستشفيات عن الخدمة، ويُبين استخدام الاحتلال لسياسة التجويع كأداة للضغط السياسي ما يُعمّق المجاعة.

وتابع: مئة يوم على منع الاحتلال سفر 25 ألف مريض وجريح للعلاج في الخارج، ما أدى إلى وفاة أكثر من ألف طفل ومريض وجريح خلال مئة يوم، والباقون مهددة حياتهم بالموت بسبب سياسة الاحتلال غير الإنسانية وغير الأخلاقية بمنعهم من السفر لتلقي العلاج.

وأدان المكتب استمرار الاحتلال بإغلاق معبر رفح الحدودي، مطالبا المجتمع الدولي وكل دول العالم بإدانة هذه الجريمة المخالفة للقانون الدولي.

إلى ذلك كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعت دخول عشرات البعثات الإنسانية إلى قطاع غزة خلال الفترة من 1 إلى 11 آب الحالي، حسبما ذكرت وكالة «سانا».

وذكر المكتب في تقرير نشره على موقعه على الإنترنت أنه «في المجمل، منذ الأول من آب ومن بين 85 طلباً لبعثات مساعدات إنسانية منسقة في شمال غزة، سمحت سلطات الاحتلال فقط بـ34».

في حين نقلت وكالة «وفا» عن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى «أونروا» فيليب لازاريني قوله: إن 625 ألف طفل في غزة خسروا عاماً دراسياً منهم 300 ألف من طلاب الوكالة.