أكدت السفيرة التشيكية السابقة لدى دمشق إيفا فيليبي أن الغرب يتحمل مسؤولية ما جرى لسورية، مشددة على أن العقوبات الغربية والحصار الجائر اللذين تعرضت لهما انعكسا سلباً وبشكل قاس على كل مناحي الحياة فيها.
ونقلت وكالة «سانا» عن السفيرة فيليبي قولها في مقابلة مع موقع سيزنام التشيكي: «يوجد في سورية الكثير من الشباب والناس الرائعين الذين لديهم أهداف وطنية مخلصة، غير أن الغرب دعم الإرهابيين بالأسلحة والمال والمعلومات لفعل كل ما من شأنه تدمير هذا البلد المستقر والشعب الطيب».
واعتبرت فيليبي أن سورية تعبر عن قصة حزينة وكانت في عام 2010 بلداً آمناً مستقراً، والناس فيها سعداء، لافتة إلى أن العقوبات الغربية والحصار الجائر اللذين تعرضت لهما سورية انعكسا سلباً وبشكل قاس على كل مناحي الحياة فيها.
وكانت وزيرة الدفاع التشيكية يانا تشيرنوخوفا قد منحت السفيرة فيليبي بعد عودتها من سورية جائزة الكاتب التشيكي آرنوشت لوستيغ تكريماً لها لمساهمتها في تكريس مفاهيم الشجاعة والإنسانية والعدالة.