عربي ودولي

استقالة مهندس بسلاح الجو الأميركي لتواطؤ إدارة بايدن في إبادة الفلسطينيين

| وكالات

كشف موقع «ذا إنترسبت» الأميركي عن استقالة مهندس في سلاح الجو الأميركي، احتجاجاً على تواطؤ الرئيس الأميركي جو بايدن ووزارة الدفاع مع الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقال الموقع: إن المهندس رايلي ليفرمور التحق بالقوات الجوية قبل 16 عاماً، وأخذته مسيرته اللاحقة كمهندس اختبار طيران إلى إسرائيل، حيث أمضى عامين في إجراء أبحاث توجيه الصواريخ، لكنه بعد وقت قصير من السابع من تشرين الأول قرّر أنه «لا يستطيع الاستمرار بعد الآن».

ونقل الموقع عن ليفرمور قوله: إنه «فزع تماماً» من الطريقة التي تواطأ بها بايدن ووزارة الدفاع في الإبادة الجماعية، ليكشف أنه بدأ منذ أواخر تشرين الأول مسار الانفصال عن القوات الجوية، حيث أصبح هذا المسار الآن في خطواته الأخيرة، مؤكداً أنه بمجرد خروجه رسمياً من الجيش، لن يعمل مرة أخرى أبداً في «المجمع الصناعي العسكري».

وتأتي استقالة ليفرمور استكمالاً لسلسلة طويلة من الاستقالات داخل إدارة بايدن والجيش الأميركي، احتجاجاً على الدور الأميركي في الإبادة الجماعية، وقد أخذ هذا الاحتجاج أكثر أشكاله حدةً في إقدام الطيار الأميركي آرون بوشنيل البالغ من العمر 25 عاماً، على إحراق نفسه أمام سفارة كيان الاحتلال في واشنطن في شباط الماضي.

وتقدمت الموظفة في وزارة الداخلية الأميركية مريم حسنين باستقالتها من منصبها مطلع تموز الماضي، احتجاجاً على سياسة إدارة بايدن تجاه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وقبلها استقالت المتحدثة بالعربية باسم وزارة الخارجية الأميركية هالة غريط، اعتراضاً على سياسة واشنطن تجاه الحرب على قطاع غزة، في نيسان الماضي.

وقبل ذلك بشهر تقريباً أعلنت أنيل شيلين من مكتب حقوق الإنسان في وزارة الخارجية استقالتها، كما استقال المسؤول في وزارة الخارجية جوش بول في تشرين الأول الماضي، واستقال أيضاً طارق حبش المسؤول الكبير في وزارة التعليم الأميركية وهو أميركي من أصل فلسطيني، من منصبه في كانون الثاني.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن