الخبر الرئيسي

الاحتلال وسّع توغله في خان يونس ونسف عشرات المباني فيها … قتيل وجرحى في انفجار بتل أبيب وبلينكن إلى المنطقة لتكثيف الضغوط

| الوطن - وكالات

واصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازره في قطاع غزة في اليوم الـ317 من العدوان، مرتكباً مجزرتين بلغ عدد ضحاياهما 25 شهيداً و72 جريحاً، ليرتفع عدد الشهداء الكلي حتى ساعة إعداد هذا الخبر مساء أمس، إلى 40099 شهيداً، وذلك بالتزامن مع قيام جيشه بتوسيع توغله ونسف عشرات المباني السكنية في مدينة خان يونس والحي السعودي، وتنفيذ طائراته الحربية حزاماً نارياً في محيط مسجد طيبة بحي تل السلطان غرب مدينة رفح.

من جهتها واصلت المقاومة الفلسطينية تصديها لقوات الاحتلال وتركزت معاركها في خان يونس جنوبي القطاع.

وفي عملية بطولية نفذتها المقاومة الفلسطينية شرق قلقيلية بالضفة الغربية قُتل أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي، حيث قام شاب فلسطيني وصل إلى مستوطنة مقامة قرب قرية جيت شرق قلقيلية، واشتبك مع جندي للاحتلال، ما أسفر عن مقتله، قبل أن ينسحب منفذ العملية من المكان.

كما أعلنت مساء أمس شرطة الاحتلال مقتل شخص وإصابة آخرين جرّاء انفجار شاحنة إثر عبوة ناسفة في تل أبيب، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وذكرت شرطة الاحتلال أنها تحقق في كل الاحتمالات وراء الحادث، في حين أشارت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية إلى أن جهاز الأمن الداخلي «الشاباك» يجري تحقيقات بشأن الحادث.

تطورات الميدان، تزامنت مع مواصلة الولايات المتحدة ضغوطها بهدف التوصل إلى اتفاق يرضي حليفتها إسرائيل، وفي هذا السياق وصل أمس وزير خارجيتها أنتوني بلينكن إلى تل أبيب في زيارة تهدف إلى تكثيف الضغوط الدبلوماسية من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار الأسبوع المقبل، وينهي إراقة الدماء المستمرة منذ أشهر بين إسرائيل وحماس حسب بيان صادر عن الخارجية الأميركية.

وقال مسؤول كبير في الخارجية الأميركية: إن بلينكن سيلتقي الرئيس الإسرائيلي، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن يوآف جالانت، اليوم الإثنين ليتوجه غداً إلى مصر، في إطار زيارته للشرق الأوسط.

حماس وفي وقت لاحق مساء أمس، أصدرت بياناً حمّلت فيه نتنياهو «المسؤولية عن إفشال جهود الوسطاء» وتعطيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

وقالت الحركة في بيانها: إنها تعاملت بكل مسؤولية مع جهود الوسطاء ومع كل المقترحات الهادفة إلى التوصل إلى اتفاق لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني وإبرام صفقة تبادل للأسرى، حرصاً على حقن دماء شعبنا، ووضع حد لحرب الإبادة والتطهير العرقي والمجازر الوحشية التي ترتكبها حكومة وجيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في غزة.

واعتبرت حماس في بيانها أن المقترح الأميركي الجديد يستجيب لشروط نتنياهو ويتماهى معها، وخاصة رفضه لوقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الشامل من قطاع غزة، وإصراره على مواصلة احتلال مفترق نتساريم ومعبر رفح وممر فيلادلفيا، كما وضع شروطاً جديدة في ملف تبادل الأسرى، وتراجع عن بنود أخرى، مما يحول دون إنجاز صفقة التبادل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن