حكم عبد الله: لعبت لأندية كثيرة واعتزالي نهاية الدوري المقبل
| مهند الحسني
قدم اللاعب حكم العبد الله الكثير للسلة السورية ابتداء من الأندية التي لعب لها إضافة لمشاركاته الناجحة مع المنتخبات الوطنية في جميع فئاتها، حيث كان بشهادة الجميع بمنزلة القائد الناجح لأي فريق «الوطن» التقته وأجرت معه الحوار التالي:
صحيح أنت باق مع الحرية؟
أنا لعبت الموسم الماضي لسلة الحرية وقدمنا مستويات جيدة وكنا قاب قوسين أو أدنى من التأهل للفاينال لكننا خسرنا أمام الجيش وأنا ملتزم مع النادي لموسمين لكن حتى هذا التاريخ لم تتضح الأمور بشكل نهائي.
هل حصلت على مستحقاتك المالية من الحرية؟
لم أحصل على مستحقاتي المالية بعد رغم أنها كبيرة، غير أن الإدارة الحالية تحدثت معي ووعدتني بتسديد كامل المستحقات قبل الدخول بمعترك الدوري القادم، ويبدو أن أمور اللعبة بالنادي ستكون جيدة.
أنت لعبت لأندية كثيرة فأين وجدت نفسك؟
كانت البداية من الطليعة الذي بدأت فيه قبل أن ألتحق بنادي الجيش الذي له فضل عليّ بشكل كبير حيث حققت معه العديد من النتائج الجيدة في مسابقتي الدوري والكأس، فهو ناد كبير وعريق وتاريخه حافل بالإنجازات، والأيام التي قضيتها فيه لا يمكن أن تنسى، غير أني لعبت باسم الاحتراف بنادي الوحدة والوثبة لكن تبقى تجربتي مع نادي الجيش هي الأفضل والأقوى.
ما رأيك بوجود لاعب أجنبي واحد بالملعب؟
وجود اللاعب الأجنبي يعتبر شيئاً إيجابياً لأنه يزيد من خبرة لاعبينا المحليين من خلال الاحتكاك معه بالتمرين أو بالمباريات، لكن وجود أكثر من لاعب بات يشكل عبئاً مالياً كبيراً على الأندية التي وجدت نفسها عاجزة عن تأمين مقومات وجود هؤلاء اللاعبين، لذلك قرار مؤتمر السلة بوجود لاعب واحد يعتبر جيداً وخاصة أن سيعطي للاعبين الشبان فرصة الحصول على المشاركة مع فرقهم.
ماذا تتوقع للمنتخب في النافذة القادمة؟
المنتخب الأول تنتظره مشاركة مهمة في النافذة الثانية وهو سيواجه منتخبي البحرين ولبنان وهما منتخبان قويان يضمان العديد من اللاعبين المتميزين واللعب أمامهما يحتاج إلى تحضير مثالي ولعب مباريات ودية قوية وضم لاعب مجنس من مستوى عال، وأعتقد أن القائمين على المنتخب يدركون ذلك وسوف يعملون على تأمين كل ما يلزم المنتخب من تحضيرات جيدة ومعسكرات ودية، ومدرب المنتخب هو عمل بالدوري السوري ويعرف مقدرات لاعبينا وهذا ما سيسهل عملية انتقاء اللاعبين، والمنتخب أمام مشاركة ودية في بطولة الشارقة الدولية وهي ستكون بمنزلة امتحان حقيقي للمنتخب قبل دخوله مباريات النافذة، وأنا أتمنى من كل قلبي أن يخرج المنتخب بنتائج جيدة وإيجابية تعيد البسمة لعشاق السلة السورية.
هل تفكر بالاعتزال نهاية الموسم القادم؟
أنا لعبت لأندية كثيرة ومع جميع منتخباتنا الوطنية وحققنا نتائج جيدة، لكن آن الأوان كي أصل للمحطة الأخيرة، لذلك قررت أن يكون الدوري القادم هو الأخير لي كلاعب وقررت الاعتزال، أتمنى أن يكون جيداً على صعيد المستوى والنتائج الرقمية، وبعد الاعتزال سأتابع مسيرتي في عالم التدريب الذي يجعلني قريباً من أجواء اللعبة بشكل دائم ومستمر.
كيف يمكن أن نبني منتخباً قوياً للمستقبل؟
الوضع الحالي للسلة السورية بشكل عام لا يمكن أن يبشر بمنتخب قوي، لأننا نحن بحاجة إلى وضع خطة إعداد صحيحة وقوية وهو انتقاء مجموعة من اللاعبين الشبان والعمل عليهم بطريقة مدروسة مع وجود جهاز فني عالي المستوى وتأمين معسكرات خارجية وفتح باب المشاركات أمام المنتخب مع نسيان النتائج الرقمية والفوز والخسارة لأننا في طور الإعداد، وحينها لابد من أن يكون لدينا منتخب قوي بعد ثلاث سنوات، غير ذلك سيكون الوضع صعباً وخاصة أن أقرب الدول إلينا قد سبقتنا بأشواط كثيرة في طريقة إعداد المنتخب.