سورية

استهداف المسلحين في الزبداني وخان الشيح وزبدين وداريا بريف دمشق…الجيش والمقاومة اللبنانية يسيطران على تلة صدر البستان في جرود فليطة والجراجير

دمشق – ثائر العجلاني – محافظات – وكالات: 

سيطر الجيش العربي السوري والمقاومة اللبنانية على تلة صدر البستان الجنوبية المشرفة على جرود فليطة والجراجير في جرود القلمون بريف دمشق الشمالي، في وقت عاد غرب ريف العاصمة لخارطة المواجهات باستهداف مدفعي عنيف نفذه الجيش تجاه مواقع المسلحين في بلدة الزبداني بريف دمشق الغربي، ليستهدف الجيش في الوقت نفسه بالرشاشات الثقيلة أماكن تواجد العناصر المسلحة في بلدة زبدين بريف العاصمة الشرقي.
ويأتي استهداف تحركات ومقرات المسلحين المتتالي في الزبداني بعد أن أصبح مسلحو المدينة ضمن المدى الناري المجدي للجيش إثر انتزاعه السيطرة على عدة تلال حاكمة في جبال الزبداني الغربية.
وامتد استهداف الجيش لتحركات المسلحين ليشمل مزارع خان الشيح بريف دمشق الجنوبي الغربي، وجاء بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، بعد أن أحبط الجيش هجوماً نفذه مسلحو «النصرة» على نقاط عسكرية في مزارع خان الشيح وقرية الحسينية بريف دمشق، في وقت تحدثت مصادر معارضة عن مقتل ثمانية مسلحين إثر الهجوم.
وأكد مصدر عسكري «مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين التكفيريين خلال الاشتباك وتدمير وإعطاب عدد من آلياتهم بعضها مزود برشاشات ثقيلة» وذلك بعد يوم من تدمير وكر لمسلحي «النصرة» في مزارع خان الشيح.
وتتصدى وحدات الجيش العاملة على أوتوتستراد السلام الذي يربط ريفي دمشق القنيطرة لمحاولات تسلل التنظيمات الإرهابية المنتشرة في منطقة خان الشيح إلى الأوتوتستراد بغية قطعه من خلال استهداف السيارات العابرة برصاص القنص وقذائف الهاون.
إلى ذلك خاض الجيش مواجهات مع المسلحين للسيطرة على تلة الثلاجة في جرود فليطة بمنطقة جرود القلمون، وترافقت الاشتباكات مع استهداف عنيف بالمدفعية الثقيلة.
وجاء استهداف تحركات مسلحي «النصرة» في جرود القلمون بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ في وقت سيطر الجيش والمقاومة اللبنانية على تلة صدر البستان الجنوبية المشرفة على جرود فليطة والجراجير.
وفي شرق العاصمة استهدف الجيش بالرشاشات الثقيلة أماكن تواجد العناصر المسلحة في بلدة زبدين بغوطة دمشق الشرقية، على حين شنت مقاتلات الجيش المروحية عدة ضربات جوية ضد نقاط انتشار المسلحين في مدينة داريا بريف دمشق الغربي.
في سياق منفصل، سُجّل سقوط خمس قذائف صاروخية توزعت بين منطقة السيدة زينب وبساتين عقربا، اقتصرت أضرارها على الماديات.
جنوباً، نقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصدر عسكري: أن وحدة من الجيش نفذت عمليات دقيقة على بؤر التنظيمات الإرهابية التكفيرية وقضت على العشرات من إرهابيي «النصرة» وما يسمى «حركة أحرار الشام الإسلامية» خلال ضربات مباشرة على تجمعاتهم في كفر شمس. وأكد المصدر «مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير آلياتهم في القرية» الواقعة في أقصى الشمال الغربي من محافظة درعا.
وكانت وحدات الجيش قضت على إرهابيين في أحياء درعا البلد ومنطقة اللجاة وتل المال القريب من الحدود الأردنية حيث يتسلل إليها إرهابيون مرتزقة تلقوا تدريبات في معسكرات يقيمها النظام الأردني على أراضيه، بالتعاون مع الموساد الإسرائيلي وأنظمة استخبارات غربية وإقليمية.
في غضون ذلك تصدت وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية لهجوم إرهابيين من تنظيم داعش على نقاط عسكرية في قرية قبر شامية جنوب غرب مدينة الحسكة.
ونقلت «سانا» عن مصدر في المحافظة: أن وحدة من الجيش العاملة في قرية قبر شامية بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية اشتبكت فجر أمس مع إرهابيين من تنظيم داعش هاجموا نقاطا عسكرية في محيط القرية الواقعة على طريق الحسكة / أبيض بريف الحسكة الجنوبي الغربي.
وأكد المصدر أن «الاشتباك أسفر عن سقوط العديد من أفراد التنظيم الإرهابي المدرج على لائحة الإرهاب الدولية بين قتيل ومصاب وتدمير عدة آليات ركب عليها رشاشات متنوعة وأخرى مصفحة».
وكانت وحدات من الجيش أحكمت الثلاثاء الماضي سيطرتها على قريتي الشولة وقبر شامية والسفوح الشرقية لجبل عبد العزيز ومركز معالجة النفايات الصلبة بعد تكبيد تنظيم داعش خسائر كبيرة ودحره عن المنطقة التي تشهد انحسارا كبيراً لإرهابيي التنظيم أمام ضربات الجيش المتواصلة على أوكاره ورفض السكان والأهالي لممارساته وأفكاره الظلامية التكفيرية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن