أعلنت روسيا عن نجاحها في إخراج خمسة أشخاص جدد من مخيم الركبان الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال الأميركي وتنظيمات إرهابية موالية لها وتحتجز فيه آلاف النازحين واللاجئين السوريين في منطقة «التنف» بأقصى ريف حمص الشرقي.
وذكر نائب رئيس مركز التنسيق الروسي في سورية أوليغ إدناسيك في تصريحات نقلتها وكالة «تاس» الروسية للأنباء، أن الأشخاص الخمسة الذين تم إجلاؤهم من المخيم هم رجل وامرأة وثلاثة أطفال.
وأضاف إدناسيك: إن الوضع الإنساني في المخيم يكاد يصل إلى حافة الكارثة.
وفي 27 أيار الماضي، نقلت «تاس» عن نائب رئيس المركز في حميميم اللواء يوري بوبوف، تأكيده أن الوضع في مخيم الركبان للاجئين، الواقع جنوب شرق سورية في منطقة التنف التي تحتلها الولايات المتحدة، لا يزال غير مواتٍ، وأن سلطات الجمهورية العربية السورية بالتعاون مع المركز الروسي للمصالحة ساهمت في تأمين الخروج لخمسة لاجئين من المخيم، حيث تحدثوا عن الحالة الإنسانية الصعبة في المخيم.
وأكد بوبوف حينها، أن «الولايات المتحدة تواصل إظهار عدم قدرتها على التعامل مع القضايا العملية لمساعدة اللاجئين في العودة من المخيم إلى بيوتهم».
ويعاني المخيم الواقع في منطقة التنف على الحدود السورية- الأردنية- العراقية التي تحتلها القوات الأميركية وتنظيمات إرهابية موالية لها، ويسيطر عليه الاحتلال وإرهابيوه، سوء الأوضاع المعيشية والإنسانية فيه، وارتفاع تكاليف المعيشة وانعدام فرص العمل داخله، وذلك بعد أن حوله الاحتلال الأميركي وإرهابيوه إلى سجن كبير في البادية الشرقية.