عربي ودولي

هاجم جعتون ‏برشقات من الكاتيوشا ودك المرج برانيت وتجهيزات جل العلام ‏التجسسية … حزب اللـه يستهدف ثكنتي نفح ويردن في الجولان المحتل بصليات صاروخية

| وكالات

استهدف حزب اللـه أمس، بصليات مكثفة من الصواريخ مقر قيادة في ثكنة نفح ومقر فوج المدفعية ‏ولواء المدرعات في ثكنة يردن الإسرائيليتين في الجولان السوري المحتل، قبل أن يهاجم ‏ بصليات من صواريخ الكاتيوشا قاعدة الاحتلال في مستوطنة جعتون ويحقق إصابات مباشرة في موقع المرج وثكنة برانيت ويدمر التجهيزات ‏التجسسية في موقع جل العلام بنيران أسلحته المناسبة.
وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ورداً على ‏اعتداء ‏العـدو الإسرائيلي الذي طال منطقـة البقـاع، قصـف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الثلاثاء 20-8-‌‏2024 بصليات مكثفة من الصواريخ مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح ومقر فوج المدفعية ‏ولواء المدرعات التابع للفرقة 210 في ثكنة يردن». ‏
وسائل إعلام إسرائيلية من جهتها ذكرت أن صفارت الإنذار دوت في مستوطنات أورتال وكتسرين في الجولان، بينما أشارت قناة «12» الإسرائيلية إلى إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان تجاه شمال الجولان وسهل الحولة في المناطق التي لم يتم إخلاؤها، وفق الإعلام الحربي الذي نقل عن تلك القناة في وقت لاحق أن تأكيدها اندلاع حرائق في جادوت وأورتال عقب القصف الصاروخي من لبنان، تزامناً مع إصدار ما يسمى مجلس كتسرين الإسرائيلي جنوب الجولان، تعليمات للمستوطنين بالبقاء قرب المناطق المحمية.
وأول من أمس أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بـ«تعرض بلدات في قضاء بعلبك» في منطقة البقاع في شرق لبنان «لثلاث غارات إسرائيلية معادية» دون أن تحدّد ما الذي طالته.
وبالأمس، أعلن مركز عمليّات طوارئ الصّحة العامّة التّابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية، في بيان نقله موقع «النشرة»، «إلى أن غارت الاحتلال الإسرائيلي على منطقة البقاع أدت إلى جرح أحد عشر شخصًا، في حصيلة نهائيّة»، مشيراً إلى أنهم «عولجوا جميعهم في الطّوارئ».
جاء ذلك، قبل أن يؤكد الإعلام الحربي في بيان نشره على موقعه في «تلغرام» أن مقاتلي الحزب قصفوا مقر الفرقة 146 في قاعدة جعتون الإسرائيلية بصليات من صواريخ الكاتيوشا. ‏
وأكد البيان أن ذلك جاء في إطار دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ورداً على ‏الاغتيال الذي نفذه الاحتلال في بلدة دير قانون -رأس العين.
وأول من أمس، أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية، في بيان، أن مسيّرة إسرائيلية نفذت غارة استهدفت سيارة في بلدة ديرقانون- راس العين في قضاء صور أدت في حصيلة أولية إلى ارتقاء شهيد.
في الأثناء، نقلت قناة «الميادين» عن وسائل إعلام إسرائيلية تأكيدها، أن نحو 100 قذيفة صاروخية أطلقت من لبنان في اتجاه سهل الحولة والجولان أمس، وأشارت إلى سماع أصوات عدة انفجارات في الجليل الأعلى، على حين نقلت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء عن القناة «12» الإسرائيلية قولها: إنه «تم إطلاق نحو 80 صاروخاً من لبنان منذ صباح اليوم (أمس)».
وأضافت: إنه «تم اعتراض صواريخ وسقوط أخرى في مناطق مفتوحة بالجليل الغربي».
جاء ذلك، قبل أن يؤكد الإعلام الحربي في عدة بيانات منفصلة أن مقاتلي الحزب، استهدفوا موقع المرج ‏بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة، بالتزامن مع مهاجمتهم ‏ ثكنة برانيت بالأسلحة ‏المناسبة التي أصابوها أيضاً إصابة مباشرة، وتدميرهم التجهيزات ‏التجسسية في موقع جل العلام نتيجة استهدافه بنيران أسلحتهم المناسبة.
بالمقابل، أفادت موقع «النشرة»، بأن الطيران المسيّر الإسرائيلي شنّ غارة استهدفت دراجة نارية على طريق بين بلدتَي بافليه والشهابية، بالتزامن مع شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة استهدفت منزلًا في بلدة الضهيرة في جنوب لبنان.
وعقب ذلك أشار الموقع إلى أن «دبابة ميركافا إسرائيلية متمركزة مقابل موقع رويسة القرن داخل مزارع شبعا المحتلة، استهدفت منطقة المجيدية خراج بلدة الماري في قضاء حاصبيا بقذيفة مباشرة، بينما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة استهدفت بلدة عيتا الشعب».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن