العقاد لـ«الوطن»: إجراءات أردنية لتأخير تصدير البضائع السورية
| رامز محفوظ
يبدو أن أزمة الصادرات السورية عبر معبر جابر الأردني الحدودي مع دول الخليج قد عادت إلى الواجهة مجدداً بعد أن تم حلها منذ نحو الشهر تقريباً، مع وضع إجراءات وتعقيدات على إدخال الصادرات السورية حسب العضو في لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه بدمشق محمد العقاد تهدف لدعم الجانب الأردني لتسويق الخضر والفواكه الأردنية على حساب البضائع السورية.
وفي تصريح لـ«الوطن» أكد العقاد أن الشاحنات السورية تنتظر عند معبر جابر لحوالي 15 يوماً لحين موافقة الجانب الأردني على إدخالها، ما يسبب تلف البضائع وانخفاض جودتها ناهيك عن زيادة التكاليف التي يدفعها المصدر لشركة الشحن نتيجة فترة الانتظار الطويلة، مشيراً إلى أن أجرة البراد المحمل بالخضر والفواكه إلى السعودية كانت وسطياً قبل التأخير والانتظار عند معبر جابر بحدود 4 آلاف دولار، أما اليوم فقد تضاعفت وأصبحت بحدود 8 آلاف دولار، مؤكداً أنه تم التواصل من قبل المصدرين مع المعنيين بوزارة الاقتصاد مرات عدة من أجل حل الأزمة بشكل كامل لكنها لم تتجاوب.
كلام عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه تطابق ما جاء على لسان رئيس الجمعية السورية للشحن والإمداد الوطني رياض الصيرفي الذي أكد لـ«الوطن» حصول تأخير متعمد بإدخال الصادرات السورية عبر معبر جابر، مطالباً الحكومة السورية بضرورة حل الأزمة الحاصلة بأسرع وقت ممكن وتسهيل إجراءات إدخال الشاحنات والبرادات السورية، لافتاً إلى أن التفتيش والتدقيق العشوائي من قبل الجانب الأردني للبضائع السورية يسبب تضرر البضائع السورية وانخفاض جودتها.
وأشار إلى أن الشاحنات السورية التي تنتظر عند معبر جابر تصل في بعض الأحيان لحدود 700 سيارة، موضحاً أنه من المفترض أن تصل الشاحنة السورية إلى السعودية خلال مدة 6 أيام لكن نتيجة التأخير قد تصل المدة الزمنية لحدود 22 يوماً.