شن هجوماً على عميعاد وموقعي المالكية وحدب يارون.. وقصف مقر قيادي في راميم … حزب اللـه يمطر قاعدة تسنوبار في الجولان المحتل بالكاتيوشا
| وكالات
كثف حزب اللـه أمس، من عمليات استهدافه لمواقع وقواعد وثكنات الاحتلال الإسرائيلي، حيث أمطر قاعدة تسنوبار اللوجستية في الجولان السوري المحتل بصليات من صواريخ كاتيوشا، قبل أن يشن هجوماً جوياً بالمسيّرات الانقضاضية على المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي وقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ومخازنها اللوجستية في مستوطنة عميعاد، ويقصف مقراً قيادياً في ثكنة راميم ويهاجم موقعي المالكية وحدب يارون بقذائف المدفعية.
وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداء العدو الإسرائيلي الذي طال منطقة البقاع قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الأربعاء 21-8-2024 قاعدة تسنوبار اللوجستية في الجولان السوري المحتل بصليات من صواريخ كاتيوشا».
بدوره، تحدث موقع «حدشوت بزمان» الإسرائيلي عن انفجار طائرة من دون طيار في قاعدة عسكرية للاحتلال، مشيراً حسب الإعلام الحربي إلى أنها انفجرت ثم دوت صفارات الإنذار وأن «هناك رقابة عسكرية على الحدث».
ويوم الإثنين تعرضت بلدات في قضاء بعلبك في منطقة البقاع في شرق لبنان لثلاث غارات إسرائيلية معادية.
وليل الثلاثاء- الأربعاء، أعلن مركز عمليّات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية، في بيان أن الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على منطقة البقاع، أدت إلى استشهاد مواطن لبناني وإصابة ثلاثين شخصاً.
وفي وقت لاحق، شن مقاتلو الحزب هجوماً جوياً بأسراب من المسيّرات الانقضاضية على المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي وقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ومخازنها اللوجستية في عميعاد، مستهدفين مراكز القيادة وأماكن تموضع ضباطها وجنودها ومحققة إصابة أهدافها بدقة، وذلك في إطار دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداء الاحتلال الذي طال منطقة البقاع، حسب بيان نشره الإعلام الحربي على موقعه في «تلغرام».
إذاعة جيش العدو الإسرائيلي تحدثت عن انفجار طائرة من دون طيار في مستوطنة عميعاد في الجليل الأعلى.
وعقب ذلك، أكد الإعلام الحربي في عدة بيانات منفصلة، أن مقاتلي الحزب استهدفوا موقع المالكية بالقذائف المدفعية وتموضعات لجنود الاحتلال في موقع مسكافعام بالأسلحة الصاروخية حيث أصابوها إصابة مباشرة، بعد أن ردوا على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه الاحتلال في بلدة بيت ليف في جنوب لبنان من خلال قصفهم ثكنة راميم مقر قيادي كتائبي تشغله حالياً قوات من لواء غولاني بصلية من صواريخ الكاتيوشا.
وفي وقت سابق أمس، أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة في بيان نقله موقع «النشرة»، أن غارة إسرائيلية معادية استهدفت سيارة في بلدة بيت ليف وأدت إلى استشهاد مواطن لبناني، مشيرة إلى أن الاحتلال قصف أيضاً بلدة الوزاني وأسفر ذلك عن استشهاد شاب سوري.
وبعد ذلك، نعى الحزب في بيان حسب الإعلام الحربي أحد مقاتليه من بلدة بيت ليف شهيداً على طريق القدس.
في الأثناء، أكد الإعلام الحربي في بيان أن مقاتلي الحزب، وبعد متابعة ومراقبة لقوات الاحتلال في موقع العباسية رصدوا دبابة ميركافا واستهدفوها بصاروخ موجه وأصابوها إصابة مباشرة.
ومنذ صباح أمس، استهدف مقاتلو الحزب موقع حدب يارون بقذائف المدفعية بعد أن هاجموا هدفاً في الموقع ذاته بمحلقة انقضاضية أصابته إصابة مباشرة، بالتزامن مع رصدهم مجموعة من جنود الاحتلال كانت تتحرك في محيط ثكنة زرعيت واستهدفوها بقذائف المدفعية، وذلك حسبما ذكر الإعلام الحربي في عدة بيانات منفصلة.
بالمقابل نعت كتائب «شهداء الأقصى» الجناح العسكري لحركة «فتح» في بيان خليل المقدح الذي ارتقى شهيداً في عملية اغتيال نفذتها طائرات إسرائيلية على صيدا جنوب لبنان، موضحة أنه أحد قادة كتائب شهداء الأقصى في لبنان، وذلك حسبما ذكر موقع «النشرة».
وفي السياق، أفادت «الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام» بقصف مدفعي معاد استهدف وسط بلدة مركبا، بالتزامن مع غارة إسرائيلية استهدفت حسب «النشرة» وادي حامول قرب الناقورة وأدت إلى سقوط شهداء وإصابات.
وفي وقت لاحق تعرضت بلدتا طلوسة والطيبة لقصف مدفعي إسرائيلي حسبما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام.