سورية

حذرت الممولين والداعمين للإرهابيين من أنهم سيدفعون الثمن…«هيئة التنسيق»: الجيش يقوم بدور وطني بامتياز في مواجهة داعش و«النصرة» وأخواتهما

حذرت «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» المعارضة الدول الممولة والداعمة للتنظيمات الإرهابية في سورية من أنها «سوف تدفع ثمن ما تقوم به»، ووصفت الدور الذي يقوم به الجيش العربي السوري في مواجهة تنظيمي داعش وجبهة النصرة وأخواتهما القاعديات بأنه «دور وطني بامتياز».
وكتب عضو المكتب التنفيذي في الهيئة، منذر خدام في صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» في تدوينة له: «إدلب سقطت بيد جبهة النصرة وحلفائها إلا من بعض الجيوب القليلة وهي على طريق السقوط… وسقطت تدمر أيضاً بيد داعش… وفي الجنوب الجيش الحر يحقق نجاحات ميدانية في أكثر من منطقة في ريف درعا… في كل مكان تدمير وقتل وتهجير للأسف…».
وأضاف: «وحتى في المناطق «الآمنة» ثمة نوع آخر من الحرب على الناس عن طريق الخطف والابتزاز وغلاء الأسعار.. هذه حال سوريانا اليوم.. وغداً إلى مزيد من التدمير والقتل والتهجير والخطف وضيق العيش».
وتساءل خدام: لماذا كل هذا الحقد على سورية من أبنائها أولاً ومن العالم ثانياً؟ هل هذه مكافأة حضارة عمرها أكثر من سبعة آلاف عام؟
وقال: «الشعب السوري دفع ويدفع الثمن.. وغداً أنتم أيها الممولون والداعمون لقوى التطرف سوف تدفعون الثمن….».
ولم يعد خافياً على أحد أن كلاً من تركيا وقطر والسعودية تدعم التنظيمات الإرهابية في سورية بالمال والسلاح كما تفتح الدول المجاورة لسورية حدودها على مصرعيها لعبور الإرهابيين، إضافة إلى إقامتها معسكرات على أراضيها لتدريب هؤلاء الإرهابيين.
وفي تدوينة أخرى له كتب خدام: «يؤدي الجيش السوري في مواجهة داعش والنصرة وأخواتهما القاعديات دوراً وطنياً بامتياز. يؤدي الدور ذاته على صعيد محلي قوات الحماية الشعبية الكردية أيضاً.. ويمكن أن تؤديه قوى أخرى على الأرض في حال اطمأن السوريون إلى أن مستقبل بلادهم لن يمثله النظام ولا قوى التطرف والإرهاب بل نظام ديمقراطي تعددي حقيقي».
وأضاف: «من هنا تأتي أهمية الحل السياسي الذي ينقل الحكم إلى جبهة ديمقراطية وطنية عريضة تؤمن غطاء سياسياً وطنياً لكل القوى التي تحارب الإرهاب والتطرف وفي الوقت ذاته تطمئن السوريين إلى أن مستقبلهم لن يكون في الاستبداد من أي نوع وشكل…».
وفي سياق آخر اعتبر خدام، أن ما يجري في عدد من الدول العربية من إعادة إحياء للإسلام الجهادي المتطرف سوف ينتقل قريباً حتى إلى الدول العربية التي تدعمه».
وأضاف: «ربما تشهد المنطقة في المستقبل القريب سايكس بيكو جديدة؟… متسائلاً: هل قرأتم محتويات بعض وثائق المخابرات الغربية المسربة حديثاً، لتتبينوا ماذا يخطط لكم يا(….) وقودها من مواطنيكم وتكاليفها من أموالكم… وفي جميع الأحوال هم يربحون….».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن