قال المدير التنفيذي لمنظمة «شفاء فلسطين» ستيف سوسبي: إن 30 بالمئة من الأطفال في شمال غزة يعانون من سوء تغذية عالٍ.
وأشار سوسبي، إلى أن هناك أكثر من 60 مستشفى في غزة أغلبيتها لا تعمل بطريقة فعالة، كما أن هناك أعداداً كبيرة من سكان غزة يحتاجون إلى رعاية طبية لأمراض كالسكر وارتفاع ضغط الدم والقلب والسرطان، مضيفاً: وهناك «جروح في غزة لم نرها من قبل وعلى درجة كبيرة للغاية»، حسبما ذكرت قناة «الحرة».
وحول كيفية إدارة المستشفيات الآن من الوقود والمواد الطبية، قال: إن الـ16 مستشفى يحصلون على مساعدات من منظمات دولية ومنظمات غير حكومية دولية، وكذا منظمة الصحة العالمية وغيرها، مشدداً على أن إدخال المساعدات الإنسانية بما فيه من الأدوية والمستلزمات الطبية هو صعب للغاية ويواجه تحديات كبيرة وقيود معقدة.
وأكد أن المصابين في غزة من النساء والأطفال لا يحصلون على رعاية كافية رغم جهود العاملين في المستشفيات، على خلفية نقص القدرة الاستيعابية للمستشفيات في المعدات الطبية والأدوية والوقود والكهرباء.
من جانبها ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» أمس، أنه بعد منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية من المواد الغذائية وكذلك المستلزمات الطبية والوقود من الدخول إلى قطاع غزة في ظل الأزمة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع المحاصر سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمرور عدد قليل من هذه الشاحنات بلغت 42 شاحنة توجهت من الأراضي المصرية صوب منفذ كرم أبو سالم.
وأوضحت أن إسرائيل تفرض عراقيل كبيرة تسفر عن تقليل عدد الشاحنات الداخلة إلى قطاع غزة، ما أدى إلى انخفاض المساعدات وبلغت أكثر انخفاضاً في أي شهر مضى في شهر تموز الماضي، كما أن حالات سوء التغذية بين الأطفال زادت 4 أضعاف.